يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الثلاثاء، نوفمبر ٢٧، ٢٠٠٧

سموره بين الحقيقه والاسطوره



لم يكن يتخيل وهو يختار اسما لاحدى الشخصيات التليفزيونيه ليطلقه على احد التؤامين الذى رزق بهما ، ان هذا الابن ستصل شهرته الى ابعد مما وصلت اليه تلك الشخصيه التليفزيونيه ، وسيصبح حديث الناس فى بورسعيد ، بل وفى مصر كلها بعد ان اصبحت اخباره على صفحات الجرائد وعلى شاشات الفضائيات .
انه عم احمد ذلك الرجل البسيط الذى قضى عمره كله بحثا عن لقمه العيش ، ولكن شاء حظه العاثر ان يصبح والد لاحد اشهر تجار المخدرات فى بورسعيد ، الا وهو" سموره " ، ذلك الشاب الذى اصبح الان على كل لسان فى بورسعيد ، واصبحت مغامراته مع رجال الشرطه هى محور الاهتمام فى كل التجمعات ، بعد ان تبادل اطلاق النار معهم فى اكثر من مناسبه ، وفى كل مره يخرج منتصرا ، طالما ظل حرا طليقا بعيدا عن قبضتهم .
الشىء الغريب ان من يرى عم احمد فلن يصدق ابدا ان هذا الرجل رقيق الحال الذى يقضى يومه مصطحبا حماره وعربته يبيع الخضار والفاكهه من اجل ان يكسب جنيهات قليله تعينه على نفقات المعيشه ، هو والد " سموره " الذى يركب سياره احدث موديل وبجواره سلاحه الالى الذى لا يفارقه !!!
لكن من صنع " سموره " ومن جعل منه اسطوره ؟
هذا السؤال يجيب عليه من جعل من البطاله عنوانا لكل شاب فى بورسعيد
ويجيب عليه من تستر على امثال " سموره " حتى وصل بهم الحال الى هذه الدرجه ، التى اصبح التعامل الامنى معها يحتاج الى قوات خاصه وقوات امن مركزى وحصار كامل وشامل لمنطقه سكنيه وتبادل اطلاق النار وما قد ينتج عنه من سقوط ضحايا لاناقه لهم ولا جمل ، مثلما حدث فى الايام الماضيه .

هناك تعليق واحد:

ibn nasser - ابن ناصر يقول...

أنا عاوز أعرف أكتر عن سمورة ده