يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الاثنين، نوفمبر ١٩، ٢٠٠٧

المواطن المصرى مدحت شلبى



الكابتن مدحت شلبى استنكر بشده تصريحات رئيس نادى النجم الساحلى التونسى لاحدى الفضائيات وهو يجيب على سؤال عن اسباب الحمله الاعلاميه الشرسه التى يشنها الاعلام المصرى للتشكيك فى شرعيه فوز النجم الساحلى بالبطوله الافريقيه وقال ان المواطن المصرى يعانى من مشاكل اقتصاديه واجتماعيه كبيره وكان المسؤولين فى مصر ينظرون الى بطوله افريقيا على انها السبيل الوحيد نحو ادخال الفرحه الى قلب المواطن المصرى ، لكن لما عجز الفريق عن تحقيق الفوز ارادوا ان يختلقوا المبررات والاعذار التى يقدموها لهذا المواطن المسكين ، ومن هنا كانت تلك الحمله التى انطلقت للتشكيك فى شرعيه فوز النجم بالبطوله .
كانت تلك تصريحات رئيس نادى النجم والتى اراها تمس الواقع بدرجه كبيره جدا ، لدرجه انى شعرت ان الرجل يعيش بيننا ، وان هذا الكلام بالفعل ينطبق على المواطن المصرى المغلوب على امره .
لكن الكابتن مدحت رفض تلك التصريحات وقام بالقاء خطبه عصماء ينفى من خلالها صحه هذا الكلام ويؤكد على ان المواطن المصرى على عكس ما ذكر رئيس النجم يعيش حياه اقتصاديه جيده ويحيا حياه اجتماعيه رائعه .
ورغم ان كلام الكابتن مدحت على العكس تماما من كلام رئيس نادى النجم ، الا اننى ايضا اتفق معه ، لانه ان كان الكلام الاول ينطبق على الغالبيه العظمى من المواطنين ، فان كلام الكابتن مدحت ينطبق ايضا على المواطن المصرى من عينه الكابتن مدحت ، الذى يتقاضى شهريا اربع مرتبات ( اللهم لا حسد ) ، فهو يتقاضى مرتب من وزاره الداخليه لانه لواء شرطه ، ويتقاضى مرتب من قناه مودرن لانه يقدم برامج فيها ، ويتقاضى مرتب من اتحاد الكره لانه موظف فيه يقوم بدور المتحدث الرسمى ، واخيرا فهو يتقاضى مرتب من التليفزيون نظير عمله كمعلق على مباريات الكره ، وطبيعى ان اى شخص يتقاضى تلك المرتبات كل شهر ، يعيش حياه اقتصاديه اكثر من رائعه ،
ولهذا اعتقد ان كلام سياده اللواء المذيع المعلق الاستاذ الكابتن مدحت شلبى سليم تماما .

هناك تعليق واحد:

hazem nokhala يقول...

اقرأ هذا الموضوع فى المصرى اليوم

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=83807

تاريخ النشر

22/11/2007