
اعتقد ان رجل الاعمال السودانى الشهير الدكتور محمد فتحى ابراهيم الذى يعد الممول الوحيد لجائزه " مو ابراهيم للحكم الرشيد " التى تهدف الى تشجيع الحكم الرشيد ونشر الديمقراطيه والتنميه فى القاره السمراء سيجد صعوبه كبيره فى اختيار من يستحق هذه الجائزه مستقبلا ، فرغم ان هذه الجائزه تعد الاكبر من نوعها على مستوى العالم حيث تبلغ قيمتها 5 ملايين دولار اى نحو ثلاث اضعاف جائزه نوبل ، ويتم صرفها على مدى 10 سنوات ، فضلا عن راتب سنوى تبلغ قيمته 200 الف دولار ، الا انى اعتقد انها ليست مغريه لاى حاكم افريقى ، خاصه وانه لكى يحصل عليها سيضطر الى اختيار الطريق الصعب بالنسبه له الا وهو نشر الديمقراطيه وتحقيق التنميه فى بلده ، وهذا يعد من المستحيلات بالنسبه لعدد كبير منهم ، كما ان هذا المبلغ رغم ضخامته الا ان ضئيل جدا بالنسبه لمن يعتلى عرش دوله ويضع يده على خزائنها دون رقيب او حسيب ، ولهذا اقترح على الدكتور محمد فتحى ابراهيم ان يجرى بعض التعديلات على تلك الجائزه حتى يسهل على نفسه اختيار من يستحقها بالفعل ، فمثلا لو تم منح الجائزه للشعب الصبور المهاود ، فسيكون الاختيار اوسع وستذهب الجائزه بالفعل لمن يستحقها بدلا من منحها للحاكم الرشيد .
اعتقد انه لو اخذ بهذا الاقتراح ستكون الجائزه من نصيب الشعب المصرى ، لانه اكثر الشعوب الافريقيه والعالميه صبرا .
هناك تعليقان (٢):
انا كمان عندي اقتراح بتغيير جائزة نوبل للسلام الي جائزة نوبل للاستسلام
وايضا سوف يفوز بها الشعب المصري عن جداره
علاء السويسي
اقرأ هذا الموضوع فى المصرى اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=85167
تاريخ النشر
4/12/2007
إرسال تعليق