يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الجمعة، مارس ٢٦، ٢٠١٠

سفسطه كرويه

فى زمن السفسطه الكرويه اصبح كل شىء مباح .... اصبحت المبادىء وفقا للاهواء ... واصبح المنافقون اسياد هذا الزمان .... لا تسئل عن الضمير ... فأنه قد غادر بلا عوده .
اصبحنا نرى فرقاء متنازعون ... فرقت بينهم المصالح فصار السباب بينهم هو لغه التواصل ... كل يسفه الاخر ويحقر من شأنه .... وكل يدعى العلم والشرف والنزاهه ... وكلهم عن هؤلاء بعيدون .
زمن علا فيه الجهل ... فساده المنافقون ... ويبقى السؤال لمصلحه من بقاء هذا الوضع ؟
هل هناك من يستفيد حقا من هذا الفساد الذى اراه موجودا ليس فى المجال الكروى فقط ... انما فى شتى المجالات .
لكن لان الكره تعد هى المجال الوحيد الذى يتكلم فيه الجميع ... بعد ان تم تغييبهم عن باقى المجالات ... التى من الممكن ان تكون اكثر اهميه لهم ولحياتهم من الكره ... لكنهم ارتضوا هذا الوضع لانه يعد اكثر امانا واقل خطوره من تطرقهم الى مجالات اخرى تعد من المحرمات .
وطالما كان الوضع كذلك فليكن حديثنا عن الكره وعن الاعلام المرتبط بها على وجه التحديد ... ذلك الاعلام الذى لاتحكمه مبادىء ولا تحده معايير ... فكل شىء مباح طالما حقق مصلحه القائمين عليه ... بالامس اشعلوها نارا بين دولتين كانتا شقيقتين ... قبل ان يتدخل هؤلاء الحمقى لافساد علاقه امتدت على مر الزمان ... ولانهم للاسف يخاطبون شعب اغلبه مغيب ... فقد كان تأثيرهم كبيرا ...وطالما ظل هذا الشعب فى غيبوبته وارتضى من الامر اسهله ... فلن تتغير الصوره وسيظل المنافقون هم اصحاب البضاعه الرائجه .

هناك تعليق واحد:

hazem nokhala يقول...

فى ناس كثيره ربما لا تعلم معنى كلمه سفسطه

هذا تعريف بسيط للسفسطه

السفسطة هي التلاعب بالالفاظ لطمس الحقائق والاجابة على السؤال بسؤال

هذا ما كان يفعله السفسطائين فى بلاد الاغريق

كانوا يقلبون الحق باطل والباطل حق

وهؤلاء راينا بيننا اليوم فى الاعلام الرياضى

بالامس بعد الفضيحه التحكيميه التى جرت فى مباراه انبى والاهلى

والجرم الواضح الذى ارتكبه طاقم التحكيم فى حق فريق انبى ولمصلحه الاهلى

طل علينا سفسطائيوا الاعلام الرياضى فى محاوله لقلب الحقائق

احد هؤلاء كان شيخ مشايخ الطريقه الاهلاويه الشيخ طه

الذى بادر بالقول ان الاهلى سبق وتعرض لظلم تحكيمى فى لقاء بترول اسيوط ولم يحتسب له هدفين

وتناسى الشيخ طه ان الاهلى خرج من مباره اسيوط فائزا

بمعنى ان الظلم التحكيمى الذى يدعيه لم يغيير من نتيجه المباراه

على عكس ماحدث بالامس من ترجيح كفه الاهلى ظلما على حساب انبى

نفس الشىء واكثر حدث مع خالد توحيد على قناه الاهلى

الذى حاول جاهدا ان يؤثر على راى محلل التحكيم فى القناه وجيه احمد

حتى يقنعه ان الهدف الثانى الواضح صحته وضوح الشمس من تسلل وان قرار المساعد والحكم صحيح

هؤلاء هم سفسائيوا عصر الاهلى ... لكنهم اقل موهبه من سفسائيوا العصر الاغريقى