يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الأربعاء، ديسمبر ٣٠، ٢٠٠٩

تأكيدات بورسعيد الغربيه لا تسرى على بورسعيد الشرقيه


إذا كان الرئيس محمد حسنى مبارك قد أعلن خلال زيارته الأخيرة لمحافظه بورسعيد عن تحويل بورسعيد إلى محافظه ذات ثلاث مدن ، فإن الإجراءات الأمنية المشددة التي صاحبت الزيارة قد حولت بورسعيد إلى نصفين ... بورسعيد الشرقية وبورسعيد الغربية والفاصل بينهما هو شارع محمد على الذي انتشرت فيه ألاف من قوات الأمن المركزي وشكلت سياجا امنيا على امتداد مسار موكب الرئيس .
ورغم أن بعض العاملين في بورسعيد الشرقية لم يتمكنوا من الوصول إلى مقر أعمالهم لأنهم يسكنون في بورسعيد الغربية ... والعكس صحيح بالنسبة لساكني بورسعيد الشرقية ... إلا أنى أؤكد أن أبناء بورسعيد الشرقية والغربية على حدا سواء كانوا في غاية السعادة لزيارة السيد الرئيس وتشريفه لمدينتهم بعد عشر سنوات كاملة وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوما على أخر زيارة قام بها سيادته إلى بورسعيد ... وزادت سعادتهم باطمئنانهم على مستقبل أبناءهم عندما شاهدوا سيادته يتفقد مصنع البولي بروبلين ويستمع لتأكيدات قويه من المسؤولين عن المصنع وعن المحافظة عن ضرورة إعطاء أولوية لأبناء بورسعيد في العمل بكل المشاريع الاستثمارية داخل المحافظة ... لكن ما آثار دهشة الجميع هو المشهد الختامي للزيارة وإثناء تفقد الرئيس لمصنع الملابس الجاهزة وتوقفه عند احد العمال بالمصنع قائلا له " أنت بورسعيدي " فكانت المفاجأة في أجابه الشاب " لا ياريس ... أنا من الاسماعيليه "... هذا المشهد جعل العديد من أبناء بورسعيد يتشككون في حقيقة أولوية العمل بالمشروعات الاستثمارية داخل المحافظة التي زعم المسؤولون عنها عن كونها حق أصيل لأبناء بورسعيد ... ولكن يبدو أن وجود مصنع الملابس الجاهزة في الجانب الشرقي من المحافظة جعله لا تسرى عليه تأكيدات الجانب الغربي الذي يقع فيه مصنع البولي بروبلين !

هناك تعليقان (٢):

hazem nokhala يقول...

تم نشر هذه المقاله فى جريده المصرى اليوم تحت عنوان " شكوك بورسعيديه "

لكن للاسف ضيق المساحه المخصصه لباب السكوت ممنوع الذى نشرت الرساله من خلاله ... جعل الرساله تفقد بعض الجمل التى تسببت فى فقدانها الكثير من مضمونها

وهذا هو الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=238777&IssueID=1638

اخبار الرياضة يقول...

اخبار الرياضة