يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

السبت، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٩

الناس دى واخدانا على فين ؟





لا انكر انزعاجى وغضبى الشديد من التصرفات الحمقاء التى اقدمت عليها مجموعه الهمج تجاه الجمهور المصرى فى السودان .... واعلم يقينا ان هذا الحادث مدبر وعلى مستوى اكبر من مسؤولى كره القدم فى الجزائر .... واكبر دليل على ذلك ان هؤلاء المجرمون رغم تسلحهم باسلحه بيضاء ومواجهتهم لجمهور اعزل ... لم يصل اعتداءهم الى حد قتل احد من الجمهور المصرى !!! مما يعنى ان هؤلاء لم يكونوا جمهور كره قدم حقيقى ... لانهم لو كانوا كذلك لقتلوا بعض المصريين ... وهذا ما يحدث بالفعل بين جمهور الكره فى الجزائر اثناء وقوع مشاحنات بين الفرق المتنافسه داخل البطوله المحليه فى الجزائر.... مما يعنى ان هؤلاء كانوا يعلمون ماذا يفعلون وكانت لديهم تعليمات باحداث اكبر قدر من الترهيب والاذى النفسى للجمهور المصرى ... حتى لو وصل الى احداث اصابات بينهم ... لكن لا يجب ان يسفر ذلك عن قتل مباشر لاى واحد منهم .... والسبب فى ذلك يرجع الى ضمان عدم استفزاز الامن السودان وبالتالى يبقى على الحياد من ناحيه ... وايضا ضمان عدم اثاره الراى العام العالمى الذى ربما يلفت انتباهه وقوع قتلى من ناحيه اخرى .... اما الاصابات فهى بالنسبه للبعض شىء عادى فى مجال كره القدم .رغم كل هذا اشعر ان هناك من اراد ان يركب تلك الاحداث ليصل الى هدف ربما يكون غير واضح فى الوقت الحالى .... فمنذ مداخله علاء مبارك نجل الرئيس فى برنامج الرياضه اليوم وهجومه الحاد على الجمهور الجزائرى وبعض المسؤولين الجزائريين .... اصبحت الاشاره خضراء لابواق اعلاميه لاتعى ماتقوله وكل همها الصياح بكل قوه وسب كل ماهو جزائرى ... حتى انهم لم يفرقوا بين الهمج الذين ارتكبوا الحماقات فى السودان ومن ارسلوهم بالطبع .... وبين الشعب الجزائرى ككل الذى ربما نجد فيه من ينكر هذا الاسلوب الهمجى ويرفضه .اعلم ان الجريمه التى ارتكبها الاعلام الجزائرى كانت اكبر ... واعلم ايضا ان السفاله التى اقدم عليها المسؤولون الجزائريون كانت افظع .... لكن لماذا لم يكن التدخل قبل هذا ؟ .... والجميع فى مصر تقريبا كان يعلم ويقرا ما كانت تكتبه الصحف الجزائريه .... لماذا لم يتحرك المسؤولين المصريين مسبقا لتحذير نظراءهم فى الجزائر من خطوره ما يقدمون عليه؟ .... ولماذا لم يتعاملوا بمسؤوليه وهم يعلمون ان الجزائر تحشد مجرمون من اجل اطفاء النار التى اشعلها اعلامهم بين الجمهور الجزائرى تجاه مصر ؟ لماذا صعدت الجزائر الاحداث من قبل ؟ ولماذا انتظرت مصر وقوع الاحداث المؤسفه حتى تتخذ هذا الموقف المتصاعد ؟ اسئله كثيره تدور فى راسى وانا اشاهد الحملات الاعلاميه التى اصبحت عباره عن وصلات ردح يحاول فيها الجميع اظهار وانتماؤه لمسؤوليه ولو على حساب اشياء كثيره اكبر منه ومنهم .

ليست هناك تعليقات: