في الوقت الذي قدمت لنا وزاره التربية والتعليم مبادرة " حاسب لكل طالب " وأعقبها مبادرة من نفس النوع قدمتها لنا وزاره الاتصالات وهى " حاسب لكل منزل " .... فان محافظه بورسعيد أبت أن لا يكون لها نصيب في سباق المبادرات هذا .... وتبنت مبادرة من نوع آخر وهى " تاكسي لكل مواطن " .... صحيح أن المبادرة البورسعيدية ليست معلنه ، لكنها ملموسة بشكل كبير ، فمن يعيش في بورسعيد أو كان له حظ زيارتها في هذه الأيام ، سيشعر بمدى التضخم الذي حدث في عدد سيارات التاكسي التي تتصارع فيما بينها آناء الليل وأطراف النهار في الشارع البورسعيدي ، والفضل يرجع بالطبع إلى المسؤولون في المحافظة ، وذلك بإصرارهم الغريب على استمرار فتح باب الترخيص لكل من يرغب في ترخيص سيارة جديدة ، لدرجه أن المحافظة تكاد تكون هي الوحيدة بين محافظات الجمهورية التي يسمح فيها بمنح رخصه تسيير جديدة للسيارات الاجره !
الآن وصل عدد سيارات الاجره العاملة داخل المحافظة إلى ما يزيد عن 6396 سيارة وإذا ما أوجدنا علاقة بين هذا الرقم وبين عدد السكان في المحافظة البالغ 570 ألف نسمه ، سنجد أن هناك تاكسي لكل 89 مواطن ، وهذا المعدل كبير جدا إذا ما وضعنا في الاعتبار أن من بين هؤلاء من يمتلك سيارة خاصة ومنهم أيضا من يمتلك دراجة أو موتوسيكل ، وبالتالي فهم في غنى عن ركوب التاكسي ، وأيضا هناك نسبه كبيره تستخدم سيارات النقل الجماعي ، أضافه إلى صغار السن ومن لا تستدعى احتياجاتهم استخدام التاكسي ، هذا بخلاف حاله الركود التي تعانى منها المحافظة منذ سنوات والتي أدت إلى انخفاض ملحوظ في أعداد المترددين عليها .
ومن المعلوم أن اداره المرور تسمح بترخيص 7 سيارات جديدة يوميا ، وإذا استمر الحال على ما هو عليه ، فمن المتوقع أن يزيد عدد سيارات الاجره في نهاية العام بمقدار الثلث !
كل هذا يؤكد أن المبادرة البورسعيدية تسير بخطوات ثابتة وانه عما قريب ستحقق الهدف الذي تصبو إليه وهو " تاكسي لكل مواطن ".
الآن وصل عدد سيارات الاجره العاملة داخل المحافظة إلى ما يزيد عن 6396 سيارة وإذا ما أوجدنا علاقة بين هذا الرقم وبين عدد السكان في المحافظة البالغ 570 ألف نسمه ، سنجد أن هناك تاكسي لكل 89 مواطن ، وهذا المعدل كبير جدا إذا ما وضعنا في الاعتبار أن من بين هؤلاء من يمتلك سيارة خاصة ومنهم أيضا من يمتلك دراجة أو موتوسيكل ، وبالتالي فهم في غنى عن ركوب التاكسي ، وأيضا هناك نسبه كبيره تستخدم سيارات النقل الجماعي ، أضافه إلى صغار السن ومن لا تستدعى احتياجاتهم استخدام التاكسي ، هذا بخلاف حاله الركود التي تعانى منها المحافظة منذ سنوات والتي أدت إلى انخفاض ملحوظ في أعداد المترددين عليها .
ومن المعلوم أن اداره المرور تسمح بترخيص 7 سيارات جديدة يوميا ، وإذا استمر الحال على ما هو عليه ، فمن المتوقع أن يزيد عدد سيارات الاجره في نهاية العام بمقدار الثلث !
كل هذا يؤكد أن المبادرة البورسعيدية تسير بخطوات ثابتة وانه عما قريب ستحقق الهدف الذي تصبو إليه وهو " تاكسي لكل مواطن ".
هناك تعليقان (٢):
عزيزى حازم باشا
المشكلة دلوقتى فى إن 90 % من سواقين التاكسيات الهونداى الجديده بلطجية وبتوع برشام وبانجو ( عواطلية سابقين ) ويكفى إنك طول النهار والليل تلاحظ ده وكمان غيير إن التاكسيات بقت دى جى متحرك وناهيك على سباقهم فى الشوارع وكتر الحوادث .. ربنا يلطف بعباده
تم نشر الموضوع فى صفحه شركاء لا قراء فى جريده الاهرام المسائى بتاريخ 3-6-2009
إرسال تعليق