يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الاثنين، أبريل ٢٧، ٢٠٠٩

فى عشق الشبار


هناك عاملان يؤثران بشده فى الحاله المزاجيه لدى المواطن البورسعيدي ... حبه الشديد للنادى المصرى ... وعشقه الابدى للشبار الجوابى المبطرخ ...صراحه لا اجد ما يربط بينما سوى انتقالهم الينا عبر طريق واحد وهو الوراثه ... فمنذ ان تفتحت اعيننا على الدنيا ونحن نجد الاهل يقيمون الافراح كلما فاز المصرى وينصبون سرادق العزاء عند هزيمته ... وفى كل الاحوال لم يتخلوا ابدا عن اكلهم للشبار الجوابى وخاصه عندما يكون مبطرخا ...رغم ان كثيرا ممن يجهلون قيمه هذا الشبار ينظرون باحتقار الى تلك السمكه الصغيره التى لا تتجاوز فى كثير من الاحيان العقلتين من عقل الاصبع طولا ولا يزيد العرض عن عقله واحده تمثل ما يحتويه البطن من بطروخ ... لدرجه انك تخشى ان تقدمه الى ضيف غريب يجهل قيمته فيشعر بالاهانه وربما يقذفه فى وجهك رافضا تلك الضيافه .... اتذكر اننا كنا نتناوله سته ايام فى الاسبوع ... ويوم الجمعه يكون التغيير الى اللحمه او الفراخ ...وقتها لم يكن الشبار ذا قيمه ماليه تذكر ... كان فى متناول الجميع ...ولو كنت اعلم انه سيصل فى يوم من الايام ليتجاوز ثمن الكيلو عشرين جنيها ... لطلبت من والدى ان يجعل الاسبوع كله شبار ...اليوم اصبح من يتناوله مرتين فى الاسبوع من عليه القوم ....خاصه وان اكله الشبار اصبحت تتجاوز فى تكلفتها كيلو اللحمه ... ورغم هذا لايزال الشبار الجوابى المبطرخ هو الاكله المفضله لدى البورسعيدي ولو تناوله مره واحده فقط الاسبوع 0

هناك تعليقان (٢):

hazem nokhala يقول...

تم اليوم نشر مقالتى "فى عشق الشبار " فى جريده المصرى اليوم من خلال باب السكوت ممنوع

ويمكن مشاهدتها من خلال الرابط التالى

http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1398

hazem nokhala يقول...

الرابط الصحيح للمقاله فى المصرى اليوم

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=210031&IssueID=1398