هناك عاملان يؤثران بشده فى الحاله المزاجيه لدى المواطن البورسعيدي ... حبه الشديد للنادى المصرى ... وعشقه الابدى للشبار الجوابى المبطرخ ...صراحه لا اجد ما يربط بينما سوى انتقالهم الينا عبر طريق واحد وهو الوراثه ... فمنذ ان تفتحت اعيننا على الدنيا ونحن نجد الاهل يقيمون الافراح كلما فاز المصرى وينصبون سرادق العزاء عند هزيمته ... وفى كل الاحوال لم يتخلوا ابدا عن اكلهم للشبار الجوابى وخاصه عندما يكون مبطرخا ...رغم ان كثيرا ممن يجهلون قيمه هذا الشبار ينظرون باحتقار الى تلك السمكه الصغيره التى لا تتجاوز فى كثير من الاحيان العقلتين من عقل الاصبع طولا ولا يزيد العرض عن عقله واحده تمثل ما يحتويه البطن من بطروخ ... لدرجه انك تخشى ان تقدمه الى ضيف غريب يجهل قيمته فيشعر بالاهانه وربما يقذفه فى وجهك رافضا تلك الضيافه .... اتذكر اننا كنا نتناوله سته ايام فى الاسبوع ... ويوم الجمعه يكون التغيير الى اللحمه او الفراخ ...وقتها لم يكن الشبار ذا قيمه ماليه تذكر ... كان فى متناول الجميع ...ولو كنت اعلم انه سيصل فى يوم من الايام ليتجاوز ثمن الكيلو عشرين جنيها ... لطلبت من والدى ان يجعل الاسبوع كله شبار ...اليوم اصبح من يتناوله مرتين فى الاسبوع من عليه القوم ....خاصه وان اكله الشبار اصبحت تتجاوز فى تكلفتها كيلو اللحمه ... ورغم هذا لايزال الشبار الجوابى المبطرخ هو الاكله المفضله لدى البورسعيدي ولو تناوله مره واحده فقط الاسبوع 0
الاثنين، أبريل ٢٧، ٢٠٠٩
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (٢):
تم اليوم نشر مقالتى "فى عشق الشبار " فى جريده المصرى اليوم من خلال باب السكوت ممنوع
ويمكن مشاهدتها من خلال الرابط التالى
http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1398
الرابط الصحيح للمقاله فى المصرى اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=210031&IssueID=1398
إرسال تعليق