يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الجمعة، أبريل ١٠، ٢٠٠٩

النادى المصرى ضحيه الجهل والفهلوه



لن ينصلح حال فريق المصرى طالما ظل فى مستنقع الجهل والتخلف المسيطر عليه منذ سنين .... بالامس شاهدنا الفريق ينال هزيمه جديده ... كل من شاهد اللقاء ارجع سبب الهزيمه لحارس المرمى البديل هيثم محمد ... لكن الواقع يؤكد ان الهزيمه كانت اكبر من هيثم .... الهزيمه كانت بسبب منظومه متخلفه سيطرت على النادى واحكمت قبضتها منذ عقود .... ارتكزت على الفهلوه والمحسوبيه كاساس للاداره ... فكانت النتيجه هى ما نعانيه منذ سنوات من صراع دائم من اجل البقاء ضمن فرق الدورى الممتاز .
لو عقدنا مقارنه بين فريق المصرى وفريق الاسماعيلى ... سنجد ما يؤكد صحه هذا الكلام ... فرغم التشابه الكبير بينهما فى كثير من الامور المشتركه ... فكلاهما يمثل مدينه يتنفس اهلها كوره القدم ... وكلاهما يتمتع بشعبيه ساحقه داخل مدينته ... لكن رغم هذا فبينهما تباين واضح فى البطولات والانجازات التى حققها كل فريق .... ففى الوقت الذى يسنزف فيه فريق الاسماعيلى كل عام ... وينتزع منه افضل لاعبيه ... ويتوقع الجميع انهياره ... لكنه يعود من جديد متالقا ... واحيانا منافسا قويا لفرق تتفوق عليه ماليا واعلاميا .... وفى كل الاحوال يظل الفريق يقدم اداؤه المميز دائما ... لكن فى المقابل نجد المصرى يدار بطريقه واحده لا تتغيير ... رغم ان نتيجتها كانت دائما وابدا سلبيه .... الا ان القائمين عليه لم يغيروها ولم يتعلموا من اخطاءهم ... كل موسم يتم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين ... وفى نفس الوقت يتم الاستغناء عن عدد كبير ايضا من اللاعبين ... دون النظر لما قدمه الراحلون او ما سيضيفه القادمون ... ويتكرر الامر كل عام والنتيجه واحده ... هى النجاه بمعجزه من خطر الهبوط للقسم التالى ... فالى متى يظل هذا الحال ؟
لكى نجيب على هذا السؤال ... فلا بد ان ننظر للفريق الاخر الذى يتشابه معنا فى نفس الظروف وهو الاسماعيلى ... ونرى لماذا يتفوق ... وما الذى يوجد لديهم ونفتقده نحن ... اعتقد ان اى مهتم بحال كوره القدم سيدرك ان سر تفوق الاسماعيلى يرجع لوجود مجموعه من النجوم القدامى الذين تمتعوا بالتميز والكفاءه والعلم والاخلاق كلاعبين سابقيين .... واليوم اصبحوا هم صانعى النجوم التى تبهرنا كل عام .... هؤلاء افتقدناهم فى فريق المصرى ... رغم ان المصرى كان لديه نجوم لا تقل عنهم مهاره ونجوميه ... لكنها للاسف نجوم اطفأها الجهل وقله الثقافه .... فكانوا سببا فى تخلف ناديهم ... لانهم اعتمدوا على الفهلوه والمحسوبيه ... وانشغلوا بالفتن والمؤامرات فيما بينهم ... فازدادوا فقرا وجهلا وانهار على يديهم فريق المصرى .

ليست هناك تعليقات: