رغم حاله التوفيق غير العاديه التى لازمت عمرو ذكى فى الفتره القليله التى لعبها فى الدورى الانجليزى ، ورغم انه يمتلك قدرات بدنيه واحيانا مهاريه تؤهله للاستمرار بقوه فى هذا الدورى الذى يعد الاقوى عالميا ، الا ان اللاعب يصر على تشويه الصوره الجميله التى تشكلت له فى اذهان الجمهور و خبراء اللعبه فى انجلترا .
للاسف عمرو ذكى لم يكن له حظ من اسمه الا القليل ، ودائما ما يتصرف بسذاجه واحيانا بحماقه لا تتناسب مع وضعه الان كلاعب محترف فى اقوى دورى فى العالم ، وما يفعله الان يذكرنى بقصيده كانت مقرره علينا فى فتره الدراسه للشاعر ايليا ابو ماضى بعنوان " التينه الحمقاء " وتلك هى ابياتها :
وتـيـنة غـضة الأفـنان بـاسقةٍ ............... قـالت لأتـرابها والـصيف يحتضر
لأحـبسن عـلى نـفسي عوارفها .................. فـلا يـبين لـها فـي غـيرها أثر
لـذي الجناح وذي الأظفار بي وطر ...... ولـيس في العيش لي فيما أرى وطر
إنـي مـفصلة ظـلي على جسدي .................... فـلا يـكون بـه طـول ولا قصر
ولـست مـثمرة إلا عـلى ثـقةٍ .................. أن لـيس يـطرقني طـير ولا بشر
عـاد الـربيع إلـى الـدنيا بموكبه ............ فازينت واكتست بالسندس الشجر
وظـلت الـتينة الـحمقاء عـاريةً ................. كـأنها وتـد فـي الأرض أو حجر
ولـم يـطق صاحب البستان رؤيتها .............. فـاجتثها فـهوت فـي النار تستعر
مـن ليس يسخو بما تسخو الحياة به ............ فـإنـه أحـمق بـالحرص يـنتحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق