يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الجمعة، فبراير ٢٧، ٢٠٠٩

معمل الاسماعيليه لصناعه النجوم الكرويه


اتسأل كلما شاهدت فريق الدراويش يقدم احدى سيمفونياته الكرويه
لماذا لا ينال هذا الفريق ما يستحقه من الاهتمام الاعلامى ؟
كيف يقدم فريق كل هذه المتعه الكرويه ولا تكون له الشعبيه الاولى فى بلد يزعم اهله حبهم وعشقهم لكوره القدم ؟
كيف يضم لاعب فى قيمه وموهبه عمر جمال ويكون بعيدا عن منتخب بلاده ؟ وكيف يتجاهل الاعلام ذلك فى الوقت الذى يشن الحملات لمصلحه لاعبين اقل اهميه ؟
كيف يتعرض هذا الفريق لحملات تستنزف مواهبه وكلما اعتقدنا انه ذهب بلا عوده يفاجئنا بعودته متالقا من جديد ؟
كيف يتم اكتشاف المواهب وضمهم لهذا الفريق ؟ ومن يكون ذلك المبدع القادر على ابهارنا كل مره باكتشاف موهبه جديده ؟ اخرهم عبد الحميد سامى الذى تألق بشده فى مباراه الاهلى وظهر بوضوح انه ليبرو مصر القادم .
اعتقد ان هذا الفريق لو نال ربع الاهتمام الذى يناله فريقى الاهلى والزمالك لاحتكر كل البطولات المحليه والقاريه بلا منازع ، ولما لا وقد اصبح نجومه الذين خرجوا من معمل الاسماعيليه لصناعه النجوم الكرويه ، سببا قويا لتفوق فريق الاهلى فى الفتره الاخيره .

ليست هناك تعليقات: