يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الخميس، يناير ٠١، ٢٠٠٩

ابراهيم حسن وابو الغيط ... ايهما كان السبب ؟

لا احد ينكر أن ما فعله إبراهيم حسن في الجزائر خطأ جسيم يستوجب العقوبة ، لكن يجب أن تكون العقوبة في نفس حجم الخطأ ، لكن أن يخرج البعض ليدعى بان حسام وإبراهيم حسن تسببا في توتر العلاقة بيننا وبين الجزائر ، وان حاله الاحتقان الموجودة لدى الشعب الجزائري تجاه مصر ما هي إلا رد فعل لتصرفاتهم الغير محسوبة ، فهذا هو الظلم بعينه .
فمثلا لم يكن آيا منهما موجود مع المنتخب أثناء تصفيات كأس العالم 2002 في مباراة عنابه الشهيرة التي شهدت أحداث مؤسفة من الجمهور الجزائري تجاه مصر ، وكلنا نتذكر أن هذا اللقاء توقف ما يقرب من 45 دقيقه بسبب شغب الجمهور الجزائري وتعديه على لاعبي المنتخب وجهازهم الفني بكافه الوسائل المتاحة لديهم ، بل إنهم لم يكتفوا بهذا وقاموا بتحطيم زجاج السيارة التي أقلت الفريق بعد المباراة ، كل هذا حدث ولم يكن هناك وجود للتوأم حسن !
وإذا كان التوأم سببا في حاله الغضب الموجودة لدى الجزائريين في هذه الأيام ، فهل كانا أيضا سببا في اقتحام القنصلية المصرية باليمن من قبل بعض الغاضبين الذين انزلوا العلم المصري ورفعوا بدلا منه العلم الفلسطيني ؟
وهل كانا سببا في المظاهرات التي حاصرت السفارة المصرية في عدد من البلدان العربية ، وصلت في بعضها إلى محاوله التعدي على السفارة لولا تدخل الأمن في تلك الدول ؟
اعتقد أن الصور التي عرضت ما فعله إبراهيم حسن في الجزائر ، لا تقارن في تأثيرها بالصور التي عرضت لوزيره خارجية إسرائيل " ليفنى " في القاهرة قبل يومين من المذبحة القائمة ألان في غزه .

ليست هناك تعليقات: