لا احد ينكر أن ما فعله إبراهيم حسن في الجزائر خطأ جسيم يستوجب العقوبة ، لكن يجب أن تكون العقوبة في نفس حجم الخطأ ، لكن أن يخرج البعض ليدعى بان حسام وإبراهيم حسن تسببا في توتر العلاقة بيننا وبين الجزائر ، وان حاله الاحتقان الموجودة لدى الشعب الجزائري تجاه مصر ما هي إلا رد فعل لتصرفاتهم الغير محسوبة ، فهذا هو الظلم بعينه .
فمثلا لم يكن آيا منهما موجود مع المنتخب أثناء تصفيات كأس العالم 2002 في مباراة عنابه الشهيرة التي شهدت أحداث مؤسفة من الجمهور الجزائري تجاه مصر ، وكلنا نتذكر أن هذا اللقاء توقف ما يقرب من 45 دقيقه بسبب شغب الجمهور الجزائري وتعديه على لاعبي المنتخب وجهازهم الفني بكافه الوسائل المتاحة لديهم ، بل إنهم لم يكتفوا بهذا وقاموا بتحطيم زجاج السيارة التي أقلت الفريق بعد المباراة ، كل هذا حدث ولم يكن هناك وجود للتوأم حسن !
وإذا كان التوأم سببا في حاله الغضب الموجودة لدى الجزائريين في هذه الأيام ، فهل كانا أيضا سببا في اقتحام القنصلية المصرية باليمن من قبل بعض الغاضبين الذين انزلوا العلم المصري ورفعوا بدلا منه العلم الفلسطيني ؟
وهل كانا سببا في المظاهرات التي حاصرت السفارة المصرية في عدد من البلدان العربية ، وصلت في بعضها إلى محاوله التعدي على السفارة لولا تدخل الأمن في تلك الدول ؟
اعتقد أن الصور التي عرضت ما فعله إبراهيم حسن في الجزائر ، لا تقارن في تأثيرها بالصور التي عرضت لوزيره خارجية إسرائيل " ليفنى " في القاهرة قبل يومين من المذبحة القائمة ألان في غزه .
فمثلا لم يكن آيا منهما موجود مع المنتخب أثناء تصفيات كأس العالم 2002 في مباراة عنابه الشهيرة التي شهدت أحداث مؤسفة من الجمهور الجزائري تجاه مصر ، وكلنا نتذكر أن هذا اللقاء توقف ما يقرب من 45 دقيقه بسبب شغب الجمهور الجزائري وتعديه على لاعبي المنتخب وجهازهم الفني بكافه الوسائل المتاحة لديهم ، بل إنهم لم يكتفوا بهذا وقاموا بتحطيم زجاج السيارة التي أقلت الفريق بعد المباراة ، كل هذا حدث ولم يكن هناك وجود للتوأم حسن !
وإذا كان التوأم سببا في حاله الغضب الموجودة لدى الجزائريين في هذه الأيام ، فهل كانا أيضا سببا في اقتحام القنصلية المصرية باليمن من قبل بعض الغاضبين الذين انزلوا العلم المصري ورفعوا بدلا منه العلم الفلسطيني ؟
وهل كانا سببا في المظاهرات التي حاصرت السفارة المصرية في عدد من البلدان العربية ، وصلت في بعضها إلى محاوله التعدي على السفارة لولا تدخل الأمن في تلك الدول ؟
اعتقد أن الصور التي عرضت ما فعله إبراهيم حسن في الجزائر ، لا تقارن في تأثيرها بالصور التي عرضت لوزيره خارجية إسرائيل " ليفنى " في القاهرة قبل يومين من المذبحة القائمة ألان في غزه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق