نادرا ما يخلو عمود الكاتب الصحفي حمدي رزق من ذكر الإخوان المسلمين ، الأستاذ حمدي تخصص إخوان ، له رؤية خاصة في كل ما يتعلق بالإخوان من امور ، لو كح المرشد العام للإخوان في لقاء تليفزيوني ، فان تلك الكحة لها تأويل عند الأستاذ حمدي رزق ، فربما يفسرها على أنها اشاره واضحة لميليشيات الإخوان للتحرك لتنفيذ خطه التمكين ، تلك الخطة التي كشف عنها النقاب الأستاذ حمدي في مقالات سابقه عن جماعه الإخوان المسلمين .
مؤخرا كتب الأستاذ حمدي بعيدا عن الإخوان ، ومن سوء حظنا كبورسعيدية ، أن جاء مقاله يسخر من دعوه وصلت إليه بطريقه خاطئه ، مفادها أن البورسعيدية يريدون إطلاق اسم الراحل الحاج سيد متولي على استاد بورسعيد الدولي .
أولا يا أستاذ حمدي لا يوجد في بورسعيد حاليا كيان يسمى استاد بورسعيد الدولي ، الاستاد الموجود هو استاد النادي المصري ، ثانيا أن البورسعيدية أرادوا إطلاق اسم رئيس ناديهم على ملعب الكره فقط ، مثلما يطلق على ملعب الاهلى مثلا اسم مختار التتش ، يعنى ببساطه لا احد في بورسعيد يمكنه التفكير ولو للحظه في استبدال اسم مدينته أو حتى اسم رمزها النادي المصري بأي اسم أيا كان صاحبه وأيا كان قدره ومنزلته لدى البورسعيدية .
أخيرا ما ذكرته من مصطلحات مثل هجاص ومزراب وبكاش في مقالك ليس له وجود بيننا ، فلا احد منا مهما بلغ به الخيال تجرا وظهر من خلال الراديو يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية ليقول أن المصريين خرجوا عن بكره أبيهم ليشاركوا في الاستفتاء ، رغم أن الحقيقة التي تعلمها ونعلمها جميعا أن اللجان كانت خاوية على عروشها .
عموما أستاذ حمدي يا ابن المنوفية الباسلة ، كنت أتمنى أن يكون لديك بعض الدقة فيما يرد إليك من معلومات قبل أن تتناولنا بمثل هذه الطريقة الساخره .
الأربعاء، نوفمبر ١٩، ٢٠٠٨
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق