يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الاثنين، ديسمبر ٢٢، ٢٠٠٨

البلطجه فى بورسعيد

في مشهد يعكس حاله التردي التي وصل إليها الشارع البورسعيدي ، شاهدت خناقه بين صبى وشاب ، كانت عبارة عن سباب متبادل بين الطرفين ، انتهت بتوعد الصبي للشاب قائلا " لو راجل تفضل واقف في مكانك " ، وما هي إلا لحظات حتى عاد الصبي بصحبه أربعه من الشباب كل واحد منهم في يده سلاح ابيض "سنجه " ، قاموا بمحاصره الشاب الأول منتظرين اى رد فعل يقوم به حتى ينهالوا عليه ، وسط سباب متواصل من الصبي لهذا الشاب ، ولولا صمته وتدخل شهود الواقعة لاسترضاء الصبي وإقناعه بالعفو عن الشاب وصرف أصدقائه ، لانتهى المشهد ربما بقتل أو على الأقل تمزيق هذا الشاب .
هذا المشهد أصبح متكرر في الشارع البورسعيدي وان اختلفت النهاية في بعض الحالات ، والملاحظ أن الصبي لم يستغرق وقت حتى يقوم بإحضار أصدقائه المسلحين ، مما يدل على أنهم في حاله استعداد دائم ، وان تسكعهم المستمر في الشوارع يمثل تهديد دائم لكل من يشاء حظه العاثر أن يصطدم بهم ، فإلى متى يظل هذا التهديد وذلك الترويع لأمن المواطنين ؟
والى متى يظل غياب الأمن في الشارع البورسعيدي ؟
ولماذا أصبح دور الأمن ياتى بعد وقوع الكارثة ؟

ليست هناك تعليقات: