في مشهد يعكس حاله التردي التي وصل إليها الشارع البورسعيدي ، شاهدت خناقه بين صبى وشاب ، كانت عبارة عن سباب متبادل بين الطرفين ، انتهت بتوعد الصبي للشاب قائلا " لو راجل تفضل واقف في مكانك " ، وما هي إلا لحظات حتى عاد الصبي بصحبه أربعه من الشباب كل واحد منهم في يده سلاح ابيض "سنجه " ، قاموا بمحاصره الشاب الأول منتظرين اى رد فعل يقوم به حتى ينهالوا عليه ، وسط سباب متواصل من الصبي لهذا الشاب ، ولولا صمته وتدخل شهود الواقعة لاسترضاء الصبي وإقناعه بالعفو عن الشاب وصرف أصدقائه ، لانتهى المشهد ربما بقتل أو على الأقل تمزيق هذا الشاب .
هذا المشهد أصبح متكرر في الشارع البورسعيدي وان اختلفت النهاية في بعض الحالات ، والملاحظ أن الصبي لم يستغرق وقت حتى يقوم بإحضار أصدقائه المسلحين ، مما يدل على أنهم في حاله استعداد دائم ، وان تسكعهم المستمر في الشوارع يمثل تهديد دائم لكل من يشاء حظه العاثر أن يصطدم بهم ، فإلى متى يظل هذا التهديد وذلك الترويع لأمن المواطنين ؟
والى متى يظل غياب الأمن في الشارع البورسعيدي ؟
ولماذا أصبح دور الأمن ياتى بعد وقوع الكارثة ؟
هذا المشهد أصبح متكرر في الشارع البورسعيدي وان اختلفت النهاية في بعض الحالات ، والملاحظ أن الصبي لم يستغرق وقت حتى يقوم بإحضار أصدقائه المسلحين ، مما يدل على أنهم في حاله استعداد دائم ، وان تسكعهم المستمر في الشوارع يمثل تهديد دائم لكل من يشاء حظه العاثر أن يصطدم بهم ، فإلى متى يظل هذا التهديد وذلك الترويع لأمن المواطنين ؟
والى متى يظل غياب الأمن في الشارع البورسعيدي ؟
ولماذا أصبح دور الأمن ياتى بعد وقوع الكارثة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق