يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الاثنين، نوفمبر ١٠، ٢٠٠٨

بورسعيد كلها متولى

ما الذى دفع عشرات الالاف من البورسعيديه الى الخروج والاحتشاد لتوديع رئيس ناديهم السيد متولى ؟
ولماذا اصروا بشده على حمل جثمانه لمسافه سبعه كيلو مترات حتى مثواه الاخير ورفضوا ان تحمله السياره ؟
الاجابه ببساطه
ان هذا الرجل كان يتمتع بكل صفات الشخصيه البورسعيديه الاصيله ، كان نموذج لكل بورسعيدى يعشق تراب بلده ، كانت له كاريزما واضحه وكان له حضور قوى فى كل المحافل ، ولهذا صار رمزا لكل بورسعيدى .صحيح اننا اختلفنا معه كثيرا ، لكننا ابدا لم نكرهه يوما ، بل اننا كنا على يقين دائم بانه لا بديل له فى النادى المصرى ، فمن ذا الذى يعشق بورسعيد مثلما عشقها السيد متولى ، ومن ذا الذى لديه انتماء لرمزها النادى المصرى مثلما كان حال سيد متولى ، بل من ذا الذى لديه تلك القدره على العطاء دون انتظار مقابل .لقد كان النادى المصرى بمثابه الابن بالنسبه له ، عاش بين جدرانه اكثر مما عاش مع ابناؤه ، احضر له اشهر المدربين واعلاهم راتبا ، كان امله ان يراه متوجا ليسعد كل محبيه وهو اولهم ، لكن لم يحقق هذا الامل وان كان يحسب له سعيه الدائم لتحقيقه .الان رحل متولى وترك المصرى يتيما ، لم يعد له من يرعاه ، ويكاد يكون من المستحيل ان يجد رجلا اخر يتولاه مثلما كان حاله مع متولى ، لكن يبقى الامل فى عشاق المصرى فى كل مكان ، وانا واثق انهم جميعا لايقلون حبا وعشقا وانتماءا عن متولى ، فهم جميعا قد صاروا سيد متولى .

هناك تعليق واحد:

hazem nokhala يقول...

هذه المقاله تم نشرها فى جريده المصرى اليوم بتاريخ 14/11/2008

اقرا من خلال هذا الرابط

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=186399&IssueID=1224