ما الذى دفع عشرات الالاف من البورسعيديه الى الخروج والاحتشاد لتوديع رئيس ناديهم السيد متولى ؟
ولماذا اصروا بشده على حمل جثمانه لمسافه سبعه كيلو مترات حتى مثواه الاخير ورفضوا ان تحمله السياره ؟
الاجابه ببساطه
ان هذا الرجل كان يتمتع بكل صفات الشخصيه البورسعيديه الاصيله ، كان نموذج لكل بورسعيدى يعشق تراب بلده ، كانت له كاريزما واضحه وكان له حضور قوى فى كل المحافل ، ولهذا صار رمزا لكل بورسعيدى .صحيح اننا اختلفنا معه كثيرا ، لكننا ابدا لم نكرهه يوما ، بل اننا كنا على يقين دائم بانه لا بديل له فى النادى المصرى ، فمن ذا الذى يعشق بورسعيد مثلما عشقها السيد متولى ، ومن ذا الذى لديه انتماء لرمزها النادى المصرى مثلما كان حال سيد متولى ، بل من ذا الذى لديه تلك القدره على العطاء دون انتظار مقابل .لقد كان النادى المصرى بمثابه الابن بالنسبه له ، عاش بين جدرانه اكثر مما عاش مع ابناؤه ، احضر له اشهر المدربين واعلاهم راتبا ، كان امله ان يراه متوجا ليسعد كل محبيه وهو اولهم ، لكن لم يحقق هذا الامل وان كان يحسب له سعيه الدائم لتحقيقه .الان رحل متولى وترك المصرى يتيما ، لم يعد له من يرعاه ، ويكاد يكون من المستحيل ان يجد رجلا اخر يتولاه مثلما كان حاله مع متولى ، لكن يبقى الامل فى عشاق المصرى فى كل مكان ، وانا واثق انهم جميعا لايقلون حبا وعشقا وانتماءا عن متولى ، فهم جميعا قد صاروا سيد متولى .
الاجابه ببساطه
ان هذا الرجل كان يتمتع بكل صفات الشخصيه البورسعيديه الاصيله ، كان نموذج لكل بورسعيدى يعشق تراب بلده ، كانت له كاريزما واضحه وكان له حضور قوى فى كل المحافل ، ولهذا صار رمزا لكل بورسعيدى .صحيح اننا اختلفنا معه كثيرا ، لكننا ابدا لم نكرهه يوما ، بل اننا كنا على يقين دائم بانه لا بديل له فى النادى المصرى ، فمن ذا الذى يعشق بورسعيد مثلما عشقها السيد متولى ، ومن ذا الذى لديه انتماء لرمزها النادى المصرى مثلما كان حال سيد متولى ، بل من ذا الذى لديه تلك القدره على العطاء دون انتظار مقابل .لقد كان النادى المصرى بمثابه الابن بالنسبه له ، عاش بين جدرانه اكثر مما عاش مع ابناؤه ، احضر له اشهر المدربين واعلاهم راتبا ، كان امله ان يراه متوجا ليسعد كل محبيه وهو اولهم ، لكن لم يحقق هذا الامل وان كان يحسب له سعيه الدائم لتحقيقه .الان رحل متولى وترك المصرى يتيما ، لم يعد له من يرعاه ، ويكاد يكون من المستحيل ان يجد رجلا اخر يتولاه مثلما كان حاله مع متولى ، لكن يبقى الامل فى عشاق المصرى فى كل مكان ، وانا واثق انهم جميعا لايقلون حبا وعشقا وانتماءا عن متولى ، فهم جميعا قد صاروا سيد متولى .
هناك تعليق واحد:
هذه المقاله تم نشرها فى جريده المصرى اليوم بتاريخ 14/11/2008
اقرا من خلال هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=186399&IssueID=1224
إرسال تعليق