بعد أن تردد عن وجود نية لنقل مصنع اجريوم إلى محافظه بورسعيد ، تعالت الأصوات داخل المدينة الحرة منددة ورافضه لتلك الفكرة ، الجميع حاول بشتى الطرق استثمار تلك المناسبة ليعلق لافته تعبر عن رفضه المطلق لنقل المصنع ، يكسب من خلالها موقفا ربما يحسب له مستقبلا ، لكن ما استرعى أنتباهى في تلك اللافتات ، وجود لافته سوداء مكتوب عليها " لا ... لأوهام نقل مصنع الإجرام
فأبناء الوطني هم طليعة الانتحاريون للدفاع عن بورسعيد " .
طبعا للمرة الأولى نكتشف أن للوطني انتحاريون !
وبالصدفة تزامن وجود تلك اللافته مع رفض الاغلبيه _ من الانتحاريون داخل مجلس الشعب _ لقانون يحظر تصدير الغاز إلا بموافقة البرلمان ، وطبعا اغلبيه الانتحاريون لا يتسع وقتهم الثمين لمناقشه تلك العقود ، حتى وان كان يحوم حولها الكثير من الشبهات ، وحتى لو كانت مع الجانب الاسرائيلى نفسه ، كما يحدث الآن .
الانتحاريون لهم أعباء جثام ، ويكفى وقفتهم الانتحارية منذ أيام في المجلس للموافقة على زيادة الأسعار ، أما بالنسبة لبورسعيد فموقف الانتحاريون منها عظيم ، فهم أول من وافق على قرارات يناير الأسود التي قضت على المدينة اقتصاديا ، وأتذكر مقوله عظيمة لأحد هؤلاء الانتحاريون داخل المجلس ، أثناء مناقشه هذا القانون عندما قال لافض فوه " أن بورسعيد بقالها 25 سنه عايشه " وبالتالي كان الحكم عليها بالإعدام .
المشكلة أنهم ينتحرون والشعب هو اللي بيموت .
فأبناء الوطني هم طليعة الانتحاريون للدفاع عن بورسعيد " .
طبعا للمرة الأولى نكتشف أن للوطني انتحاريون !
وبالصدفة تزامن وجود تلك اللافته مع رفض الاغلبيه _ من الانتحاريون داخل مجلس الشعب _ لقانون يحظر تصدير الغاز إلا بموافقة البرلمان ، وطبعا اغلبيه الانتحاريون لا يتسع وقتهم الثمين لمناقشه تلك العقود ، حتى وان كان يحوم حولها الكثير من الشبهات ، وحتى لو كانت مع الجانب الاسرائيلى نفسه ، كما يحدث الآن .
الانتحاريون لهم أعباء جثام ، ويكفى وقفتهم الانتحارية منذ أيام في المجلس للموافقة على زيادة الأسعار ، أما بالنسبة لبورسعيد فموقف الانتحاريون منها عظيم ، فهم أول من وافق على قرارات يناير الأسود التي قضت على المدينة اقتصاديا ، وأتذكر مقوله عظيمة لأحد هؤلاء الانتحاريون داخل المجلس ، أثناء مناقشه هذا القانون عندما قال لافض فوه " أن بورسعيد بقالها 25 سنه عايشه " وبالتالي كان الحكم عليها بالإعدام .
المشكلة أنهم ينتحرون والشعب هو اللي بيموت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق