ارتفع في الفترة الاخيره مؤشر النفاق في صحف الموالسة ، ووصل إلى درجه لم يصل إليها من قبل ، وتبارى المنافقون كلا يستعرض ما لديه من قدرات ومواهب أهلته لاحتلال مكانه بارزه في تلك الصحف ، لم يكن ليصل إليها دون أن يتخذ النفاق منهجا وسبيلا .
من حق هؤلاء المنافقون علينا أن نخصص لهم جائزة تمنح لأعلاهم منزله وأكثرهم موهبة وأفضلهم مقدره على الموالسة والنفاق ، ولا يشترط أن نسمي الفائز باسمه ، يكفى أن نذكر عبارة نفاق أو جمله موالسة كتبها ، فارتقت به إلى أعلى سلم النفاق .
ولان الجوائز دائما ما تسمى بأسماء الرموز ، فانا اقترح أن نطلق على الجائزة اسم " محفوظ عجب " ، تلك الشخصية التي رسمها باقتدار الكاتب الكبير موسى صبري في روايته " دموع صاحبه الجلاله " ، والتي قدمت نموذجا فريدا للصحفي المنافق ، صحيح أن الرواية تتكلم عن فتره زمنيه معينه ، لكن منهج النفاق يصلح لكل العصور ، والدليل هو ما نراه اليوم من تلامذة محفوظ عجب ، الذين تفوقوا على أستاذهم بمراحل .
عن نفسي أرشح احد هؤلاء الأفذاذ الذي يستحق الجائزة عن جداره واقتدار ، بعد أن قرأت له تعبيرا يصف من خلاله فتره الربع قرن الماضية ويقول عنه " حلم جميل كلنا عشناه " ، تلك العبارة من وجهه نظري تمنحه جائزة محفوظ عجب للمنافق الأعظم .
من حق هؤلاء المنافقون علينا أن نخصص لهم جائزة تمنح لأعلاهم منزله وأكثرهم موهبة وأفضلهم مقدره على الموالسة والنفاق ، ولا يشترط أن نسمي الفائز باسمه ، يكفى أن نذكر عبارة نفاق أو جمله موالسة كتبها ، فارتقت به إلى أعلى سلم النفاق .
ولان الجوائز دائما ما تسمى بأسماء الرموز ، فانا اقترح أن نطلق على الجائزة اسم " محفوظ عجب " ، تلك الشخصية التي رسمها باقتدار الكاتب الكبير موسى صبري في روايته " دموع صاحبه الجلاله " ، والتي قدمت نموذجا فريدا للصحفي المنافق ، صحيح أن الرواية تتكلم عن فتره زمنيه معينه ، لكن منهج النفاق يصلح لكل العصور ، والدليل هو ما نراه اليوم من تلامذة محفوظ عجب ، الذين تفوقوا على أستاذهم بمراحل .
عن نفسي أرشح احد هؤلاء الأفذاذ الذي يستحق الجائزة عن جداره واقتدار ، بعد أن قرأت له تعبيرا يصف من خلاله فتره الربع قرن الماضية ويقول عنه " حلم جميل كلنا عشناه " ، تلك العبارة من وجهه نظري تمنحه جائزة محفوظ عجب للمنافق الأعظم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق