يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الثلاثاء، مايو ٢٧، ٢٠٠٨

جائزه محفوظ عجب للمنافق الاعظم


ارتفع في الفترة الاخيره مؤشر النفاق في صحف الموالسة ، ووصل إلى درجه لم يصل إليها من قبل ، وتبارى المنافقون كلا يستعرض ما لديه من قدرات ومواهب أهلته لاحتلال مكانه بارزه في تلك الصحف ، لم يكن ليصل إليها دون أن يتخذ النفاق منهجا وسبيلا .
من حق هؤلاء المنافقون علينا أن نخصص لهم جائزة تمنح لأعلاهم منزله وأكثرهم موهبة وأفضلهم مقدره على الموالسة والنفاق ، ولا يشترط أن نسمي الفائز باسمه ، يكفى أن نذكر عبارة نفاق أو جمله موالسة كتبها ، فارتقت به إلى أعلى سلم النفاق .
ولان الجوائز دائما ما تسمى بأسماء الرموز ، فانا اقترح أن نطلق على الجائزة اسم " محفوظ عجب " ، تلك الشخصية التي رسمها باقتدار الكاتب الكبير موسى صبري في روايته " دموع صاحبه الجلاله " ، والتي قدمت نموذجا فريدا للصحفي المنافق ، صحيح أن الرواية تتكلم عن فتره زمنيه معينه ، لكن منهج النفاق يصلح لكل العصور ، والدليل هو ما نراه اليوم من تلامذة محفوظ عجب ، الذين تفوقوا على أستاذهم بمراحل .
عن نفسي أرشح احد هؤلاء الأفذاذ الذي يستحق الجائزة عن جداره واقتدار ، بعد أن قرأت له تعبيرا يصف من خلاله فتره الربع قرن الماضية ويقول عنه " حلم جميل كلنا عشناه " ، تلك العبارة من وجهه نظري تمنحه جائزة محفوظ عجب للمنافق الأعظم .

ليست هناك تعليقات: