
هى عزبه ؟
ليس عنوان لفيلم سينمائى , انما هو سؤال يقفز الى ذهنى كلما سمعت عن تصرفات رجال الحكومه الرشيده ويدهم الطليقه التى تعبث بموارد البلد دون رقيب او حسيب ، اخر تلك التصرفات ما قرأته فى المصرى اليوم تحت عنوان " مصر تبدأ تصدير الغاز الطبيعى لاسرائيل فى مارس المقبل " .
طبيعى ان خبر مثل هذا يدفعنى دفعا لطرح هذه الاسئله
من اعطاهم الحق فى البيع لدوله كانت ولاتزال وستظل العدو الاول لمصر ؟
هل هو الشعب المغلوب على امره الذى فوضهم فى تلك الصفقه ؟
بالقطع الاجابه لا
لانى على يقين ان الشعب لو قال رأيه ، فلن يبدى غير الرفض التام لتك الصفقه المشبوه .
هل ضاقت بهم الدنيا فلم يجدوا سوى العدو ليبيعوا له الغاز ؟
لو صح هذا لكان اولى بهم ان يتركوه او حتى يحرقوه ، خيرا من ان يمنحوه لهم .
لكن المصيبه والطامه الكبرى ، انهم يمنحونهم الغاز باسعار تقل كثير عن السعر العالمى !!
لقد بلغ بهم الكرم ان يقدموا دعما للمواطن الاسرائيلى !!
الم يكن اولى بهذا الدعم المواطن المصرى ؟
خاصه وانه صاحب الحق الاصيل فى هذا الغاز وغيره من الثروات التى حوتها الارض التى يعيش عليها .
اتذكر مشهد فى فيلم " السفاره فى العماره " عندما احضر البطل عاهره لشقته المجاوره للسفاره الاسرائيليه ، وعندما علمت تلك العاهره بان الزبون جارا لهم ، القت المال فى وجهه وتركته وانصرفت !
لو كان هذا شأن العاهرات
فما بالكم بمن ارتمى فى احضانهم وسلم لهم نفسه عن طيب خاطر ؟
ليس عنوان لفيلم سينمائى , انما هو سؤال يقفز الى ذهنى كلما سمعت عن تصرفات رجال الحكومه الرشيده ويدهم الطليقه التى تعبث بموارد البلد دون رقيب او حسيب ، اخر تلك التصرفات ما قرأته فى المصرى اليوم تحت عنوان " مصر تبدأ تصدير الغاز الطبيعى لاسرائيل فى مارس المقبل " .
طبيعى ان خبر مثل هذا يدفعنى دفعا لطرح هذه الاسئله
من اعطاهم الحق فى البيع لدوله كانت ولاتزال وستظل العدو الاول لمصر ؟
هل هو الشعب المغلوب على امره الذى فوضهم فى تلك الصفقه ؟
بالقطع الاجابه لا
لانى على يقين ان الشعب لو قال رأيه ، فلن يبدى غير الرفض التام لتك الصفقه المشبوه .
هل ضاقت بهم الدنيا فلم يجدوا سوى العدو ليبيعوا له الغاز ؟
لو صح هذا لكان اولى بهم ان يتركوه او حتى يحرقوه ، خيرا من ان يمنحوه لهم .
لكن المصيبه والطامه الكبرى ، انهم يمنحونهم الغاز باسعار تقل كثير عن السعر العالمى !!
لقد بلغ بهم الكرم ان يقدموا دعما للمواطن الاسرائيلى !!
الم يكن اولى بهذا الدعم المواطن المصرى ؟
خاصه وانه صاحب الحق الاصيل فى هذا الغاز وغيره من الثروات التى حوتها الارض التى يعيش عليها .
اتذكر مشهد فى فيلم " السفاره فى العماره " عندما احضر البطل عاهره لشقته المجاوره للسفاره الاسرائيليه ، وعندما علمت تلك العاهره بان الزبون جارا لهم ، القت المال فى وجهه وتركته وانصرفت !
لو كان هذا شأن العاهرات
فما بالكم بمن ارتمى فى احضانهم وسلم لهم نفسه عن طيب خاطر ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق