يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الخميس، ديسمبر ٢٧، ٢٠٠٧

هى عزبه ؟


هى عزبه ؟
ليس عنوان لفيلم سينمائى , انما هو سؤال يقفز الى ذهنى كلما سمعت عن تصرفات رجال الحكومه الرشيده ويدهم الطليقه التى تعبث بموارد البلد دون رقيب او حسيب ، اخر تلك التصرفات ما قرأته فى المصرى اليوم تحت عنوان " مصر تبدأ تصدير الغاز الطبيعى لاسرائيل فى مارس المقبل " .
طبيعى ان خبر مثل هذا يدفعنى دفعا لطرح هذه الاسئله
من اعطاهم الحق فى البيع لدوله كانت ولاتزال وستظل العدو الاول لمصر ؟
هل هو الشعب المغلوب على امره الذى فوضهم فى تلك الصفقه ؟
بالقطع الاجابه لا
لانى على يقين ان الشعب لو قال رأيه ، فلن يبدى غير الرفض التام لتك الصفقه المشبوه .
هل ضاقت بهم الدنيا فلم يجدوا سوى العدو ليبيعوا له الغاز ؟
لو صح هذا لكان اولى بهم ان يتركوه او حتى يحرقوه ، خيرا من ان يمنحوه لهم .
لكن المصيبه والطامه الكبرى ، انهم يمنحونهم الغاز باسعار تقل كثير عن السعر العالمى !!
لقد بلغ بهم الكرم ان يقدموا دعما للمواطن الاسرائيلى !!
الم يكن اولى بهذا الدعم المواطن المصرى ؟
خاصه وانه صاحب الحق الاصيل فى هذا الغاز وغيره من الثروات التى حوتها الارض التى يعيش عليها .
اتذكر مشهد فى فيلم " السفاره فى العماره " عندما احضر البطل عاهره لشقته المجاوره للسفاره الاسرائيليه ، وعندما علمت تلك العاهره بان الزبون جارا لهم ، القت المال فى وجهه وتركته وانصرفت !
لو كان هذا شأن العاهرات
فما بالكم بمن ارتمى فى احضانهم وسلم لهم نفسه عن طيب خاطر ؟

ليست هناك تعليقات: