جريده المصرى اليوم
7/1/2008
------------
المتهم بقتل شقيقه في كرداسة: أنهيت حياته ولم «أمش» في جنازته
---------------------------
لا أعرف كيف قتلت شقيقي يوسف ٢٣سنة..كيف حرقت قلب أمي وأشقائي الأربعة في بلدتنا في سوهاج ..أعتقد أنني تعلمت القسوة هنا في شوارع الجيزة منذ ٧ أشهر.. كنت أرقص في حفل زفاف القتيل والآن بعد الجريمة دفنوا شقيقي العريس دون أن أمشي في جنازته، الأفكار تحاصرني هل يأتي أشقائي وآقاربي لحضور جلسات المحاكمة، ماذا آقول لأبي عندما يعود من السعودية ويسألني: لماذا قتلت شقيقك يا محمد؟..وكيف تترك جثته ١٠ أيام ثم تقضي العيد مع الأسرة، ما هذا القلب؟».
محمد أبوالسعود يوسف ١٩ سنة، المتهم بقتل شقيقه روي تفاصيل جريمته بهدوء، لم تسقط دمعة واحدة من عينيه، انتقل إلي مسرح الجريمة مع وائل مختار، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، وشرح له خطوات الجريمة، وكيف خطط لها قبل أن يعود وسط حراسة أمنية قادها العميد أحمد عبد الحكيم والعقيد حسن عليوة..
قال: كنت أعيش في قريتي الصغيرة في جرجا بسوهاج وحضرت قبل ٣ سنوات إلي صفط اللبن بالجيزة وعملت سائق «توك توك»، كنت أزور والدتي وأشقائي في سوهاج كل ٤ شهور، والدي عرف طريقه إلي السعودية منذ سنوات بعيدة، يعمل فرانًا هناك، رأيته مرات قليلة في حياتي.
منذ شهور قليلة، حضر شقيقي أبوالسعود إلي الجيزة والتقيته ووفرت له مكانًا يعيش فيه، وأعطيته جنيهات قليلة يعيش منها حتي يجد عملًا، كنت أكره شقيقي دون سبب.. المهم حصل علي عمل من خلال خبرته في تركيب وصلات الدش، ولعبت الأموال في يده وطلبت منه أموالي وكان رده واحد: مفيش..
كانت ظروفي المادية سيئة وتوجهت إليه ٥ مرات وكان الرد نفسه..قبل العيد بأيام قررت التخلص منه، توجهت إلي شقته في ساعة متأخرة، رفض أن يفتح لي الباب فأخبرته أنني تشاجرت مع بلطجي بسبب معاكسة فتاة، فتح لي الباب وسألني ماذا حدث وجهز لي العشاء، كنت أخفي قطعة حديد كبيرة في ملابسي، ونمت بجواره، بعد ساعتين، أمسكت بالحديدة وأحدثت صوتًا في الأرض بقدمي، وتأكدت أنه نائم، ضربته بقوة علي رأسه وعلي وجهه، أطلق صرخات مكتومة،
خنقته بيدي وكتمت أنفاسه وتأكدت من وفاته، أخذت ٩٠ جنيهًا وأغلقت باب الشقة وسافرت لأقضي العيد مع والدتي وأشقائي وزوجة القتيل، التي طلبت مني أن أتصل به فأخبرتها أن هاتفه مغلق وقالت والدتي: أشعر أن مكروها أصاب أخيك، عدت للقاهرة وكنت انتظر تليفونًا واحدًا يخبرني: عثرنا علي شقيقك مقتولًا، وحدث بعد يومين وتوجهت مع المباحث للشقة وألقيت بنفسي علي الأرض بجوار الجثة، ومثلت أنني في حالة إغماء، تعاطف معي الضباط وحضرت النيابة وأخذوا جثة شقيقي، وتم استجوابي ٣ ساعات وحاصرني ضابط بالأسئلة حاولت التهرب
وكان يرد: كداب، سالت دموعي وقال :كداب، أنت الوحيد صاحب المصلحة، لم أجد مبررًا للصمت، ورويت له التفاصيل كاملة، والدي علم بتفاصيل الحادث، لن أقابله إذا حضر لزيارتي، لماذا أقابله وماذا أقول له، لا أعرف حالة والدتي الآن، كل ما أعرفه أن شقيقي مات ولم أمش في جنازته.
-----------------------
-------------
-----
جريده المصرى اليوم
29 / 12/ 2007
المتهمان بقتل عريس الصف: ٢٠ قرصاً مخدراً و٤٠ طعنة نافذة أنهت حياة الضحية
--------------------------------------------------------------
«٢٠ قرصاً مخدراً وسرنجة هواء وسكينان».. هي أدوات جريمة قتل عريس الصف داخل شقته.. «توثيق الزوجة وسرقة خاتمها وهاتفها المحمول واستغلال صراع بين قريتي (عرب الحصار) و(غمازة).. هي طرق تضليل الجميع والهروب من الجريمة.. تفاصيل وقائع التخطيط والتنفيذ والهرب ثم السقوط مثيرةالبطلة هي عروس تزوجت منذ شهور قليلة.. الضحية هو عريسها الشاب تاجر الخردة.. المخطط والمنفذ هو صديق العروس وحبيبها.. المتهمان سقطا بعد «رواية وهمية» ذكرتها العروس لرجال المباحث ولأقارب القتيل.. المتهمة وشريكها اعترفا بالتفاصيل كاملة وتوجها إلي مسرح الجريمة صباح أمس الأول، وسط حصار أمني مشدد.. روت المتهمة والصديق تفاصيل الحادث وخيوطه بالصوت والصورة أمام محمد بدوي وكيل نيابة جنوب الجيزة الكلية بإشراف المستشار حمادة الصاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.منذ عام ونصف وبالقرب من شارع الأشراف في بولاق الدكرور، جمعت قصة حب بين وردة عادل سالم «١٨ سنة» وجارها محمد حسن محمود «٢٢ سنة»..جرت تفاصيل العلاقة بينهما في هدوء بعيداً عن عيون الأهل والجيران.. اتفقا علي الزواج عندما تسمح ظروف «محمد»، ويكون عمله في المقهي قادرا علي سد مصاريف الشقة والزواج والفرح.قبل ٧ أشهر، اختلف الوضع تماماً، طرق تاجر خردة يدعي أحمد سيد نصار حسين «٢٢ سنة» باب أسرة «وردة»، التقي والدها وأقاربها: أنا أحمد، ساكن في عرب الحصار بالصف وعارف أن بنتكم بنت أصول وأنا دخلت من الباب.. انطلقت زغرودة داخل الشقة لتعلن عن الموافقة.. فالشاب تاجر، لديه شقة وأمول ولا ينقصه شيء.. ترددت الفتاة قليلاً بعد موافقة الأسرة والتقت صديقها، روت له التفاصيل، انتهت الجلسة بأن توافق علي الزواج وربما يحدث جديد.قبل ٤ أشهر وداخل شقته في عرب الحصار بالصف.. كان زفاف وردة علي التاجر، التزمت الصمت وقررت أن تنسي بولاق الدكرور وشارعها وحبها.. بعد أسبوعين من الزواج، تلقت اتصالاً من صديقهااستمع فيه تفاصيل حياتها، وأنها تعيش في حزن ونكد..استمرت الاتصالات بينهما حتي قبل العيد بيومين، ويوم العيد، جرت تفاصيل معركة بين قرية «عرب الحصار» التي تعيش فيها مع عريسها وقرية «غمازة»، واستمر الصراع يومين، استخدمت فيه الأسلحة النارية.. هنا اختمرت الفكرة في ذهن العروس، اتصلت بصديقها ،واتفقا علي قتل عريسها واتهام أفراد من قرية «غمازة»، وبعد الحادث بشهور تترك العروس منزل الزوجية وتعود إلي شارعها وحبيبها.ظهر الاثنين الماضي، تلقت «وردة» اتصالاً من شريكها: أنا في الطريق للصف.. اشتريت ٢٠ قرصاً منوماً، سأتركهما لك بجوار عامود إنارة في كيس، في الموعد المحدد، نزلت إلي الشارع والتقطت الأقراص المنومة، وصعدت إلي شقتها في الطابق الثاني.. بعد ساعة جاءها اتصال جديد: علي الساعة واحدة ضعي الحبوب في عصير واطلبي منه أن يشربه وبعد دخوله في وصلة «نوم سأحضر ومعي سرنجة لنتخلص منه».. جرت الساعات ثقيلة داخل شقة العريس.. بينما كان الصديق يتجول في شوارع الصف ينتظر الإشارة عند الواحدة صباحاً..كان الضحية قد دخل في «وصلة نوم عميق».حضر الصديق وبهدوء دخل من باب المنزل الرئيسي الذي يسكن طابقه الأول شقيق العريس، صعد إلي الشقة مباشرة وجد بابها مفتوحاً، التقي شريكته، أخرج سرنجة ورفع الملابس عن ذراع المتهم ليحقنه بـ«الهواء»، كانت العروس تترقب وبيدها سكين المطبخ. شعر الضحية بمن يعبث بملابسه، استيقظ وجد الشاب، حاول مقاومته، لكن عروسه طعنته ٣ طعنات قوية بالظهر، وأطبق صديقها علي رقبة الضحية بقوة، تركهآ بعد ٥ دقائق، عندما اطمأن أنه رحل عن الحياة، وأمسك بالسكين مجدداً وسدد طعنات نافذة في صدر ورقبة الضحية ليطمئن أكثر لمصرعه..لحظات وبدأ تنفيذ باقي تفاصيل الخطة، أمسك بإيشارب وأوثق شريكته بقوة وقبل خروجه، طلبت منه أن يأخذ خاتمها الذهبي وهاتفها المحمول، وأن يرحل في هدوء ويعود إلي شقته في بولاق الدكرور.صرخات قوية تنطلق من داخل شقة القتيل تصرخ المتهمة: الحقني يا «حسين» ٣ كانوا قاعدين مع أحمد واختلفوا علي أموال وبضاعة واثنتين منهم دخلوا علي الغرفة وأوثقوني وأخذوا موبايلي وخاتمي، وسمعت استغاثة أحمد وخرجت وجدته مقتولاً..نفس الرواية، أعادتها المتهمة أمام المقدم محمد الصاوي، رئيس مباحث الصف والعقيدين جمعة توفيق ومحمود الجمسي.. بدأت التحريات والفتاة ترتعش من الخوف داخل غرفة رجال المباحث.. بعد ساعات كان رجال المباحث يدخلون علي المتهمة ومعهم شريكها.. وفي يده آثار عض آدمي، ومعه الهاتف المحمول والخاتم.. التزمت المتهمة الهدوء وقالت: سأقول كل شيء..اتفقنا وخططنا وقتلناه سوياً، كنت أتمني استغلال معركة «عرب الحصار» و«غمازة»، لأ اتخلص من زوجي لأنني أكرهه.. وأعود إلي حبيبي الأول وأعيش معه في «أمان».
--------------------------------------------------------------------------
طبعا جريمه مثل هذه تؤكد بالفعل اننا نعيش فى غابه نلهث وراء غرائزنا ، بعدما الغينا ما انعم به الله علينا وميزنا به عن الحيوانات ، الا وهو العقل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق