
لرجال المرور فى مصر دورا يختلف عن دور نظرائهم فى دول العالم المختلفه ، وخاصه فى الدول التى تتعامل مع مواطنيها باعتبارهم مواطنين صالحين لا مجرمين طالحين .
ورغم ان الهدف من وجود رجال المرور هو تيسير الحركه المروريه بما يحقق مصلحه المواطن فى الوصول الى هدفه بسهوله ويسر وباعلى درجه امان ممكنه ، لكن الملاحظ انهم عجزوا عن تحقيق هذا الهدف ، ولعل اكبر دليل على ذلك هو ما نعانيه من فوضى مروريه اصبحت تمثل ظاهره مزمنه
من الصعب التغلب عليها فى القريب العاجل طالما ظل الفكر المرورى على حاله .
فرجال المرور لدينا شغلهم الشاغل هو تحقيق اعلى عائد من الايرادات لخزينه الدوله ، عن طريق مايملكونه من ادوات قانونيه تمكنهم من توقيع الجزاءات على المواطنين ، دون النظر الى مصلحه المواطن التى هى الهدف الاساسى من وجودهم .
ولعل ما يجده المواطن من مخالفات مروريه على سيارته عند تجديدها ما يؤكد صحه هذا الكلام ، خاصه وان قيمه المخالفات فى ارتفاع مستمر وصلت فى بعض الحالات الى الاف الجنيهات ، واذا ظلت على ارتفاعها هذا فمؤكد ان ايرادات المرور ستتغلب على عائدات الضرائب والبترول .
هناك تعليقان (٢):
انت اتكلمت عن العائد الرسمي للمخالفات اللي بيدخل خزينة الدولة
ونسيت تتكلم عن العائد الغير رسمي اللي بيدخل جيوب عساكر المرور
الله يخرب بيوتهم
اقرأ هذا الموضوع فى المصرى اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=83618
تاريخ النشر
20 /11/2007
إرسال تعليق