يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

السبت، ديسمبر ١٨، ٢٠١٠

شبانه ... ورحله البحث عن مكانه


لم يكن الصحفى محمد شبانه يمتلك رصيد كافى من الشهره يؤهله لتحمل مسؤوليه تقديم برنامج رياضى على شاشه قناه مودرن ... فشهرته كصحفى لم تكن بالقدر الكافى ... فلم يحظى مثلا بشهره المستكاوى وسند وحجازى ومعروف وغيرهم .... ولم يكن فى يوم من الايام لاعب كره يمكن الاستناد الى شهرته الكرويه لتقديم البرنامج مثل شوبير والغندور ومصطفى عبده وغيرهم .

وربما تكون الدقائق القليله التى كان يطل من خلالها احيانا كضيف على برنامج احمد شوبير فى قناه دريم سببا فى بدايه التعارف بينه وبين عدد من مشاهدى البرامج الرياضيه ... حتى بعد ان شارك خالد الغندور تقديم بعض حلقات برنامجه كرئيس للتحرير ... لم يضف ذلك الى رصيده ما يكفى لتحمل مسؤوليه تقديم برنامج رياضى بمفرده .

لكن لعلها كانت مجازفه من مسؤولى مودرن عندما اتخذوا قرار التعاقد مع شبانه لتقديم برنامج على شاشتهم ... ومن سوء حظه ان كان موعد البرنامج يتزامن مع موعد برنامجى احمد شوبير وخالد الغندور وهو ما اضعف من فرصه نجاحه كثيرا ... علاوه على بعض الانتقادات التى وجهت اليه شخصيا .. خاصه ما تعلق منها باسلوب الرتابه والملل الذى يطغى على اداءه ... بخلاف وزنه الزائد وقتها ... كل هذه الظروف والعيوب جعلت القائمين على مودرن يعيدون التفكير فى جدوى استمرار برنامج شبانه ... وخاصه ان البرنامج لم ينجح فى اجتذاب اعلانات تسمح على الاقل بتغطيه نفقاته ... وبالفعل كانت هناك تقارير تشير الى توجيه انتقادات الى شبانه من مسؤولى مودرن وتهديدهم اياه بالتوقف عن تقديم البرامج فى حاله استمرار تلك الملاحظات .

من جانبه حاول شبانه تلافى تلك العيوب ... وبعد العوده من الاجازه السنويه طل علينا بصوره مختلفه كثيرا بعد ان فقد كثيرا من وزنه الزائد ... وقام بتغيير موعد البرنامج حتى يتجنب المنافسه مع من هم اكثر منه شعبيه وقبول ... لكن رغم هذا لم ينجح فى اجتذاب الجمهور الى برنامجه ... فما كان منه الى اتباع اسلوب الصدام مع بعض المسؤولين عن اداره كره القدم فى مصر ... فى محاوله منه للفت الانظار اليه باعتباره محاربا للفساد ... ولم ينجح ذلك ايضا فى تحقيق الغرض ... فما كان منه الا الاصطدام بمسؤولى الانديه الجماهيريه الكبيره ... لعله يثير حاله من الجدل بين جماهير تلك الانديه من خلال اطلاق التعبيرات الرنانه التى تتناقلها مواقع الانترنت المختلفه مما يسمح له باجتذاب بعض من جماهير تلك الانديه ... فاصطدم باداره النادى الاهلى رغم انه ناديه المفضل ... ومن خلال توجيه انتقادات حاده ولاذعه لاداره النادى الاهلى نجح فى اجتذاب بعض الاهلاويه ... وتحول الى الاسماعيلى فاصطدم بادارته من خلال اتباع نفس الاسلوب ... ثم كان الصدام الاخير مع كامل ابو على رئيس النادى المصرى الذى يحظى بشعبيه كبيره لدى جمهور ناديه ... لكن شبانه اراد ان يلفت اليه انظار البورسعيديه فاطلق على رئيس ناديهم لقب الديكتاتور .

ويبقى السؤال : هل نجح شبانه بهذا الاسلوب فى ان يجد لنفسه مكانه ؟

هناك تعليق واحد:

Entrümpelung wien يقول...

Dank den Themen .... Ich hoffe, mehr von den Themen