كان يعلم أن المنافسة على أشدها ، وانه لكي ينجح كمقدم لبرنامج رياضي فلابد له أن يحقق نسبه مشاهده عاليه تؤمن له قدرا من الإعلانات تكون بمثابة شريان الحياة لهذا البرنامج ، لذلك اعتمد في تقديمه للبرنامج على أسلوب الاثاره ، ووجد فيه ضالته ، ولعب على مشاعر جماهير النادي الأكثر شعبيه في مصر ، حتى يضمن استماله السواد الأعظم من مشجعي كره القدم ، هاجم بشراسة كل من اعتقد انه يقف في طريق النادي ، ودافع باستماتة عن كل ما اعتقد انه حق لهذا النادي ، فأصبح في نظر بعض أنصاره المكلف بالحق الالهى للدفاع عن مصالح النادي .
كان من الطبيعي أن يؤدى أسلوبه هذا إلى خلق خصومات كثيرة بينه وبين العديد من الشخصيات في الوسط الرياضي ، وخاصة أولئك الذين صنفهم على أنهم أعداء للنادي الكبير ، وكان من بينهم المدير الفني للمنتخب الوطني ، الذي اعتقد انه استفز جماهير النادي بإصراره على ضم حارس مرمى الفريق السابق إلى صفوف المنتخب ، وهو الحارس الذي أصبح بفضل الحملة التي شنها ضده خائن وغادر وهارب لمجرد انه ترك فريقه وذهب للاحتراف الخارجي ، ولهذا فقد جعل من برنامجه منبر لأثاره جماهير النادي ضد مدرب المنتخب ، مما دفع البعض منهم إلى حضور مباريات المنتخب من اجل الهجوم على الحارس وعلى المدير الفني ، بل أن بعضهم زاد على ذلك بتشجيع الفريق المنافس للمنتخب الوطني ، في سابقه لم تحدث من قبل في تاريخ كره القدم المصرية .
ورغم أن أسلوبه هذا نجح في تحقيق ما يتمناه وهو الوصول إلى نسبه مشاهده عاليه ، إلا انه كان في نفس الوقت سببا في حدوث مشاكل بينه وبين القائمين على أداره القناة ، وصلت في نهايتها إلى حد إنهاء علاقته بالبرنامج وبالقناة .
في نفس الوقت كان نجل المدير الفني للمنتخب يخطوا أولى خطواته الاعلاميه ، من خلال تقديمه لبرنامج رياضي على شبكه الشباب والرياضة الاذاعيه ، حاول من خلاله أن يجد طريقا للدفاع عن والده إلى أن تجرأ وأجرى استطلاعا للرأي في نهاية الموسم الماضي لمعرفه من هم أعداء المنتخب الوطني من الإعلاميين ، وبالطبع احتل هذا الاعلامى الصدارة كعدو للمنتخب أو بالأصح كعدو لبابا ، واسدل الستار على هذا المشهد لينتهي معه الموسم الرياضي .
وبعد أسابيع قليله كان الموعد مع الموسم الجديد ، وكان من المتوقع أن يجد الاعلامى الكبير مكانا أخر يطل من خلاله علينا ، لكن المفاجأة كانت في ظهوره شريكا لنجل المدير الفني في تقديم برنامجه الاذاعى ، ليتبادلا القفشات والضحكات ، تاركين لنا مصمصه الشفا يف تحسرا على هذا الزمن الرديء الذي سيطرت عليه لغة المصالح وغلب فيه منطق السبوبه .
كان من الطبيعي أن يؤدى أسلوبه هذا إلى خلق خصومات كثيرة بينه وبين العديد من الشخصيات في الوسط الرياضي ، وخاصة أولئك الذين صنفهم على أنهم أعداء للنادي الكبير ، وكان من بينهم المدير الفني للمنتخب الوطني ، الذي اعتقد انه استفز جماهير النادي بإصراره على ضم حارس مرمى الفريق السابق إلى صفوف المنتخب ، وهو الحارس الذي أصبح بفضل الحملة التي شنها ضده خائن وغادر وهارب لمجرد انه ترك فريقه وذهب للاحتراف الخارجي ، ولهذا فقد جعل من برنامجه منبر لأثاره جماهير النادي ضد مدرب المنتخب ، مما دفع البعض منهم إلى حضور مباريات المنتخب من اجل الهجوم على الحارس وعلى المدير الفني ، بل أن بعضهم زاد على ذلك بتشجيع الفريق المنافس للمنتخب الوطني ، في سابقه لم تحدث من قبل في تاريخ كره القدم المصرية .
ورغم أن أسلوبه هذا نجح في تحقيق ما يتمناه وهو الوصول إلى نسبه مشاهده عاليه ، إلا انه كان في نفس الوقت سببا في حدوث مشاكل بينه وبين القائمين على أداره القناة ، وصلت في نهايتها إلى حد إنهاء علاقته بالبرنامج وبالقناة .
في نفس الوقت كان نجل المدير الفني للمنتخب يخطوا أولى خطواته الاعلاميه ، من خلال تقديمه لبرنامج رياضي على شبكه الشباب والرياضة الاذاعيه ، حاول من خلاله أن يجد طريقا للدفاع عن والده إلى أن تجرأ وأجرى استطلاعا للرأي في نهاية الموسم الماضي لمعرفه من هم أعداء المنتخب الوطني من الإعلاميين ، وبالطبع احتل هذا الاعلامى الصدارة كعدو للمنتخب أو بالأصح كعدو لبابا ، واسدل الستار على هذا المشهد لينتهي معه الموسم الرياضي .
وبعد أسابيع قليله كان الموعد مع الموسم الجديد ، وكان من المتوقع أن يجد الاعلامى الكبير مكانا أخر يطل من خلاله علينا ، لكن المفاجأة كانت في ظهوره شريكا لنجل المدير الفني في تقديم برنامجه الاذاعى ، ليتبادلا القفشات والضحكات ، تاركين لنا مصمصه الشفا يف تحسرا على هذا الزمن الرديء الذي سيطرت عليه لغة المصالح وغلب فيه منطق السبوبه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق