يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الجمعة، يوليو ٢٤، ٢٠٠٩

بورسعيد فى غيبوبه






ما من حدث رياضي تستضيفه مصر ، إلا وتكون مدينه بورسعيد في صدارة المدن التي يعتمد عليها في التنظيم ، ذلك لما تتمتع به من إمكانات نادرا ما تجد مثيلها في كثير من مدن ومحافظات الجمهورية الاخرى ، موقع مميز وفنادق جيده وملاعب ومنشأت رياضيه على مستوى طيب ومواصلات سهله وميسره وقبل ذلك كله شعب مضياف يكمل منظومة النجاح لأي بطوله ، وفى كل مره تثبت بورسعيد جدارتها وقدرتها على أن تكون دائما على قدر المسؤولية ، لكن هذه المرة الوضع مختلف ، فرغم أن بورسعيد على موعد مع حدثين كبيرين في اقل من شهرين ، هما بطوله العالم للشباب في كره اليد التي تنطلق بعد أيام وبطوله العالم للشباب في كره القدم التي لم يتبقى علي انطلاقها إلا نحو شهرين فقط ، لكن الملاحظ أن هناك إهمال شديد تعانى منه المحافظة في الوقت الراهن ، وهذه بعض الملاحظات :
- مستوى نظافة هو الأسوء منذ سنوات
- فوضى مرورية كبيره وغياب شبه كامل لرجال المرور
- موقف عربات الكارو على بعد أمتار من الإستاد بخلاف انتشارها في اغلب شوارع المحافظة
- مياه صرف صحي غطت شوارع كثيرة داخل المدينة وخاصة في حي الزهور
- لا يوجد في شوارع المدينة ما يدل على أن هناك بطولتين على الأبواب لدرجه أن الكثيرين من أبناء بورسعيد لا يعلمون شيئا عن تلك البطولتين وقد يتفاجأ البعض إذا أخبرتهم أن المنتخب البرازيلي على رأس مجموعه بورسعيد في مونديال الشباب لكره القدم .

مطلوب تدخل فوري من قبل المسئولين لإيجاد حلول فوريه لتك المشكلات حتى تستعيد بورسعيد بريقها وتألقها ، ليس فقط خلال البطولتين إنما على الدوام .

هناك ٣ تعليقات:

مهدي يقول...

لو سمحت ممكن تديني كود الكتابه المتحركه اللى فى أعلى صفحتك

hazem nokhala يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
hazem nokhala يقول...

الكود لا يمكن كتابته من خلال التعليق
ممكن ارسله للك على الايميل