يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

السبت، يونيو ٢٧، ٢٠٠٩

شوبير والانتخابات الايرانيه


في الحلقة الماضية من برنامج الكوره مع شوبير على شاشه تليفزيون الحياة ... أبدى احمد شوبير مقدم البرنامج امتعاضه أثناء استعراض الدكتور ياسر أيوب لخبر في إحدى الصحف يفيد بإيقاف أربعه لاعبين من المنتخب الايرانى لمجرد أنهم أعلنوا تأييدهم لموسوي منافس احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي اجريت مؤخرا في إيران .... والتي أسفرت عن وقوع أعمال شغب كبيره بعد إعلان فوز احمدي نجاد ورفض موسوي وأنصاره لتلك النتيجة ... وقال شوبير متسألا " ليه ... ده مابيحصلش في اى حته في الدنيا ... وفيها إيه لما يحطوا شارات خضراء على درعاتهم تأييدا لموسوي " ... بصراحة كدت اصدق الكابتن شوبير ... لولا أنى تذكرت انه احد الأبناء المخلصين للحزب الحاكم والعاكم في مصر ... ووددت لو أنى تداخلت معه في تلك اللحظة لأطرح عليه سؤالا ألح على بشده ... يا كابتن شوبير تخيل لو أن أربعه من لاعبي منتخبنا الوطني قد أعلنوا عن انتماءهم مثلا لجماعه الإخوان المسلمين ... وأنهم قاموا بوضع شعار الجماعة على أذرعهم وقرروا مسانده مرشحي الإخوان في الانتخابات البرلمانية المقبلة ... فهل سيكون لديك نفس الموقف الذي أعلنته في حاله اللاعبين الإيرانيين ؟
طبعا حضرتك تعلم جيدا ما سيواجهه هؤلاء اللاعبين من مشاكل ... كنت أنت نفسك شاهدا عليها في الانتخابات السابقة التي خضتها في مواجهه مرشح جماعه الإخوان في دائرتك ....وأكيد حضرتك تذكر ذلك خاصة وانك كنت المستفيد الوحيد مما واجهه منافسك وأنصاره من مشاكل وصعوبات وخلافه .
ولعلك تذكر أيضا ما حدث للنجم محمد أبو تريكه ... الذي حاول البعض تفسير حاله التدين التي يبدوا عليها ... وأشاعوا أن ذلك يرجع لكونه ينتمي لجماعه الإخوان المحظورة .... مما جعل أبو تريكه يخرج منتفضا ليعلن براءته من تلك التهمه الخطيرة .... وبنفس درجه الحماس الذي ظهر عليه مؤخرا وهو يدفع عن نفسه وزملاؤه تهمه اصطحاب فتيات الليل أثناء بطوله القارات !
يا كابتن شوبير ... كفى استخفافا بعقول المشاهدين ... ونصيحة مخلصه أرجو وان تتوقف الأداء المسرحي الذي أصبح يغلب على طريقتك في تقديم البرنامج .

ليست هناك تعليقات: