يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الاثنين، يناير ٢٨، ٢٠٠٨

ابو تريكه حقق ما عجز عنه الاخرون


أبو تريكه ليس مجرد لاعب رائع يستمتع بلمساته الساحرة الملايين من عشاق كره القدم ، إنما هو الشخصية الأكثر شعبيه في مصر في الوقت الحالي ، وهذا وفقا لأغلب استطلاعات الرأي التي جرت في الفترة الماضية من خلال الفضائيات والإذاعات المختلفة التي كانت ترصد آراء الجمهور في نهاية العام الماضي 2007 .
واعتقد أن وصوله لتلك المكانة لم يكن بفضل موهبته الكروية وحدها ، إنما كان بفضل أخلاقه العالية وتواضعه الجم وإحساسه الرائع بكل ما يدور حوله من أمور قد تكون بعيده عن كره القدم ، ولعل ما ظهر منه مؤخرا بعد تسجيله لهدفه الأول في مرمى السودان وإظهاره للتيشرت الذي يرتديه وهو يحمل رسالة من هذا النجم لكل من يشاهده حتى يتعاطف مع أهل غزه المحاصرون ، ما يؤكد صحة هذا الكلام .
ورغم أن أبو تريكه لم يمكث إلا لحظات قليلة كاشفا عن تلك الرسالة التي يحملها عبر التيشرت ، إلا انه استطاع أن يحقق ما عجز عن تحقيقه الكثيرون ممن تعاطفوا مع أهل غزه المحاصرون وأرادوا أن يبعثوا برسالتهم إلا أنهم منعوا لأسباب مختلفة ، بل انه أيقظ بعض الغافلين ممن انشغلوا بأخبار البطولة وتعلقت أنظارهم بالمباريات فأراد أن يحول تلك الأنظار إلى تلك المأساة التي يعايشها أهلنا المحاصرون في غزه .

هناك تعليقان (٢):

hazem nokhala يقول...

تم نشر هذا الموضوع فى جريده المصرى اليوم بتاريخ 30/1/2008

اقرأ من هنا

Unknown يقول...

ابوتريكة فعلا جذب الناس باكتر من وسيلة عن غير قصد
وفعلا انسان كويس ولاعب كويس
وياريت التعاطف لوحدة ينفع
سلام