لا أدرى إن كانت شده البرودة التي نمر بها هذه الأيام هي السبب في انعدام التواجد الامنى في شوارع بورسعيد ، أم أن هناك أسباب أخرى جعلت وجود رجال الشرطة في الشارع أمر من النادر جدا حدوثه في تلك الأيام ، فربما يكون مبدأ " العمل على منع وقوع الجريمة " لم يعد له مكان في القاموس الشرطي ، ولهذا نلاحظ أن دور رجال الشرطة أصبح ياتى بعد وقوع الجريمة عن طريق تلقى بلاغات المواطنين وعمل المحاضر وما إلى ذلك من أعمال كتابيه لا تكفى وحدها لتحقيق الأمن والأمان .
هذا ما نشعر به هذه الأيام بعد أن انتشرت جرائم السرقة بصوره لافته للنظر خاصة وأنها باتت تقع نهارا جهارا وبصوره مكثفه ، ولعل أكثرها وقوعا هي سرقه حقائب السيدات عن طريق مجرمين يستخدمون الموتوسيكلات كوسيلة تساعدهم على خطف الحقيبة والفرار سريعا قبل ملاحقه المارة الذين يتصادف وجودهم في مكان الجريمة ، ولعل اغرب شيء في تلك الجريمة أنها تتكرر بصوره كبيره وفى نفس الأماكن وتقريبا بواسطة نفس المجرمين ، ورغم تعدد البلاغات التي يقدمها المواطنين إلا أنها لا تثمر إلا عن عمل المحضر في القسم لإثبات الحالة وربما يذهب مع الضحية احد رجال الشرطة مشكورا لمعاينه مكان وقوع الجريمة حتى يستكمل إجراءات المحضر ، وسرعان ما يعود إلى دفء القسم من جديد .
مش بقول لكم الجو برد قوى هذه الأيام !!!
هذا ما نشعر به هذه الأيام بعد أن انتشرت جرائم السرقة بصوره لافته للنظر خاصة وأنها باتت تقع نهارا جهارا وبصوره مكثفه ، ولعل أكثرها وقوعا هي سرقه حقائب السيدات عن طريق مجرمين يستخدمون الموتوسيكلات كوسيلة تساعدهم على خطف الحقيبة والفرار سريعا قبل ملاحقه المارة الذين يتصادف وجودهم في مكان الجريمة ، ولعل اغرب شيء في تلك الجريمة أنها تتكرر بصوره كبيره وفى نفس الأماكن وتقريبا بواسطة نفس المجرمين ، ورغم تعدد البلاغات التي يقدمها المواطنين إلا أنها لا تثمر إلا عن عمل المحضر في القسم لإثبات الحالة وربما يذهب مع الضحية احد رجال الشرطة مشكورا لمعاينه مكان وقوع الجريمة حتى يستكمل إجراءات المحضر ، وسرعان ما يعود إلى دفء القسم من جديد .
مش بقول لكم الجو برد قوى هذه الأيام !!!
هناك تعليق واحد:
الموضوع نشر فى المصرى اليوم
بتاريخ 27/1/2008
اقرأ الموضوع من هنا
إرسال تعليق