
المخرج المؤمن خالد يوسف ، رفض بشده ان يزايد احد على وطنيته وتدينه ، وذلك اثناء رده على من انتقد فيلمه الاخير " حين ميسره " وادعى انه يحتوى على مشاهد عرى واغراء ويتعرض لقضيه السحاق ويسىء لسمعه مصر .
وانا بدورى اقف بجانب الاستاذ خالد واقول لمن يهاجمه " ان يقدم خالد يوسف فيلما باسم خيانه مشروعه ، ويقدم فيه انفرادا يحسب له كمخرج عندما قدم مشهد الترقيع لاول مره على شاشه السينما المصريه والعربيه ( طبعا مش ترقيع القرنيه ) ، ثم يعقبه بفيلم اخر يحمل انفرادا جديدا للمخرج الشاب يناقش من خلاله قضيه السحاق لاول مره ايضا على الشاشات ، فليس معنى هذا ان نهاجمه ، ولكننا يجب ان نشد من ازره وندعمه وهو يخطوا بثبات نحو تقديم سينما الملط ، ليحقق لمصر الرياده على الامه العربيه والاسلاميه التى لم تصل بعد الى هذا المستوى الراقى من الفن ، الذى يعد رساله يتربى عليها الاجيال القادمه ، بما يحقق لمصر التقدم والازدهار ، والفضل سيكون بالطبع للقيم الفاضله التى يقدمها لنا الاستاذ خالد فى افلامه ، التى لو استطعنا ان نحررها من يد الرقابه الظالمه ، فأننا سنصبح فى غنى عن الاوربى والقبرصى والاسرائيلى ، لان الاستاذ خالد قادر على ان يقدم لنا ما يغنينا عن مشاهده تلك الاقمار .
هناك ٣ تعليقات:
ياعم الحاج الراجل عمل الليلة دي كلها عشان يكتشف مواهب سمية الخشاب ولا انت مسمعتش انه فك خطوبته على منة شلبي وخطب سمية اللي بدورها قدمت تضحية رهيبة بأنها سابت زوجها الثري العربي بعد 4 سنين زواج
عموما الراجل بيحاول يعملنا اكتفاء ذاتي من حاجة معينة القمح بنستورده والشاي والرز وووووو طيب على الاقل الافلام دي نبطل نستوردها ويمكن نصدر في ظل الامكانيات اللي اكتشفها خالد بيه
أخوك الموظف مصري
يعنى احنا مانفلحش الا فى القذاره اللى نحقق فيها اكتفاء ذاتى !!
المشكله ان اللى زى خالد يوسف مفكر نفسه مصلح اجتماعى وانه لما يتكلم كلمتين جامدين عن الحكومه يبقى زعيم شعبى
ربنا ينجينا منه ومن اللى زيه .
واشكرك اخى الموظف مصرى على تعليقك
تم نشر هذه المشاركه فى المصرى اليوم
بتاريخ 7/1/2008
اقرأ المقال فى المصرى اليوم
إرسال تعليق