محافظ بورسعيد قمه فى الالتزام ، الراجل من الفيلا للمحافظه ، ومن المحافظه للفيلا ، لا بيروح كده ولا كده ، ربما يكون بدافع حرصه على المال العام ورغبته فى توفير البنزين داخل تنك سياره المحافظه التى يستخدمها .
ولان المسافه بين الفيلا والمحافظه تقريبا 300 متر ، فالمحافظ تقريبا غائب عن الشارع البورسعيدى ، وخاصه ان البلد لم تشهد زياره لاى من المسؤولين فى الدوله منذ فتره ، كل هذا كان له اكبر الاثر فى تغير شكل الشارع فى بورسعيد ، فالشوارع اختفت منها طبقه الاسفلت وتحولت الى طرقات شديد الوعوره ، تنافس شوارع تورا بورا فى وعورتها ، كل هذا بسبب اعمال الحفر المستمره ، والتى تعددت اسبابها ولكن الحفر واحد ، ولم يسلم منها شارع ، اللهم الا شارعى 23 يوليو وشارع طرح البحر المحيطين بالمحافظه ، واللذان يتم رصفهما كل ثلاثه شهور .
اضافه الى ذلك فهناك مناطق حاصرتها جبال القمامه كمنطقه فاطمه الزهراء ، تلك المنطقه التى تتشابه مع بيوت امستردام فى انتشار القنوات المائيه حول البيوت ، مع اختلاف طبيعه المياه فى تلك القنوات ، فمياه امستردام مياه طبيعيه ، اما مياه منطقه فاطمه الزهراء فمياه مجارى .
كذلك يلاحظ وجود كرنفالات اقامها الباعه الجائلون فى اغلب تقاطعات الشوارع الرئيسيه بمناطق الزهور وغيرها من المناطق السكنيه ، تعج بشتى انواع الخضر والفاكهه ، بصوره تعيق حركه المرور بشكل تام .
لكن الشىء الغريب ان هؤلاء الباعه لديهم القدره على معرفه تحركات شرطه المرافق ، فعندما يشرع رجال شرطه المرافق فى مطارده هؤلاء الباعه ، يفاجأ الجميع باختفائهم قبل وصول رجال الشرطه ، والبركه طبعا فى رنه الموبايل .
نفس الشىء ينطبق على بعض الشباب فى مناطق الكويت وناصروغيرها الذين تحدوا البطاله واستجابوا لنصيحه المسؤولين واتجهوا للاعمال الحره ، لكنها للاسف كانت غير مشروعه ، فهم يتاجرون فى البانجو بشكل علنى ، ويقفون فى الشوارع والطرقات نهارا جهارا ، ولكنهم ايضا لديهم القدره على معرفه تحركات رجال المكافحه ، والبركه ايضا فى رنه الموبايل التى تجعلهم يختفون فى لحظات ، لدرجه ان الشارع الذى كان يعج بالبانجو ، يتحول فى لحظات الى شارع نظيف خالى من اى عرنوس .
لو كان ظهر الموبايل قبل 67 ربما كان قلل بشكل كبير من وقوع الكارثه ، كانت تكفى رنه .
هناك تعليق واحد:
اقرأ المقال فى المصرى اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=78772
تاريخ النشر
10/10/2007
إرسال تعليق