يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الجمعة، أكتوبر ٠٥، ٢٠٠٧

معالم بورسعيد فى ظل التزام المحافظ


محافظ بورسعيد قمه فى الالتزام ، الراجل من الفيلا للمحافظه ، ومن المحافظه للفيلا ، لا بيروح كده ولا كده ، ربما يكون بدافع حرصه على المال العام ورغبته فى توفير البنزين داخل تنك سياره المحافظه التى يستخدمها .
ولان المسافه بين الفيلا والمحافظه تقريبا 300 متر ، فالمحافظ تقريبا غائب عن الشارع البورسعيدى ، وخاصه ان البلد لم تشهد زياره لاى من المسؤولين فى الدوله منذ فتره ، كل هذا كان له اكبر الاثر فى تغير شكل الشارع فى بورسعيد ، فالشوارع اختفت منها طبقه الاسفلت وتحولت الى طرقات شديد الوعوره ، تنافس شوارع تورا بورا فى وعورتها ، كل هذا بسبب اعمال الحفر المستمره ، والتى تعددت اسبابها ولكن الحفر واحد ، ولم يسلم منها شارع ، اللهم الا شارعى 23 يوليو وشارع طرح البحر المحيطين بالمحافظه ، واللذان يتم رصفهما كل ثلاثه شهور .
اضافه الى ذلك فهناك مناطق حاصرتها جبال القمامه كمنطقه فاطمه الزهراء ، تلك المنطقه التى تتشابه مع بيوت امستردام فى انتشار القنوات المائيه حول البيوت ، مع اختلاف طبيعه المياه فى تلك القنوات ، فمياه امستردام مياه طبيعيه ، اما مياه منطقه فاطمه الزهراء فمياه مجارى .
كذلك يلاحظ وجود كرنفالات اقامها الباعه الجائلون فى اغلب تقاطعات الشوارع الرئيسيه بمناطق الزهور وغيرها من المناطق السكنيه ، تعج بشتى انواع الخضر والفاكهه ، بصوره تعيق حركه المرور بشكل تام .
لكن الشىء الغريب ان هؤلاء الباعه لديهم القدره على معرفه تحركات شرطه المرافق ، فعندما يشرع رجال شرطه المرافق فى مطارده هؤلاء الباعه ، يفاجأ الجميع باختفائهم قبل وصول رجال الشرطه ، والبركه طبعا فى رنه الموبايل .
نفس الشىء ينطبق على بعض الشباب فى مناطق الكويت وناصروغيرها الذين تحدوا البطاله واستجابوا لنصيحه المسؤولين واتجهوا للاعمال الحره ، لكنها للاسف كانت غير مشروعه ، فهم يتاجرون فى البانجو بشكل علنى ، ويقفون فى الشوارع والطرقات نهارا جهارا ، ولكنهم ايضا لديهم القدره على معرفه تحركات رجال المكافحه ، والبركه ايضا فى رنه الموبايل التى تجعلهم يختفون فى لحظات ، لدرجه ان الشارع الذى كان يعج بالبانجو ، يتحول فى لحظات الى شارع نظيف خالى من اى عرنوس .
لو كان ظهر الموبايل قبل 67 ربما كان قلل بشكل كبير من وقوع الكارثه ، كانت تكفى رنه .

هناك تعليق واحد:

hazem nokhala يقول...

اقرأ المقال فى المصرى اليوم

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=78772

تاريخ النشر

10/10/2007