يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الأربعاء، يوليو ٢٥، ٢٠٠٧

يا استقرار .. يا استعمار .. يا استحمار

اى دوله موجوده تكون على حاله من ثلاث حالات :
الحاله الاولى هى حاله الاستقرار : وهذه الحاله تتحقق عندما يقوم الشعب باختيار من يحكمه من بين افراد الشعب ويقوم فى الوقت ذاته بمراقبه اعمالهم فى اداره شئون الدوله والحفاظ على امنها واستقرارها وثرواتها ، ويكون له الحق فى محاسبه الحكومه عن اى تقصير او اهمال سواء كان بعمد ام بغير ذلك .
الحاله الثانيه هى حاله الاستعمار : وفيها تقوم قوه خارجيه بالسيطره عسكريا على الدوله واخضاعها بالقوه ، تحت شعارات كاذبه مثل نشر الديمقراطيه او محاربه الارهاب او القضاء على اسلحه الدمار الشامل ، ولكنها فى الحقيقه تكون لها اطماع فى تلك الدوله تسعى لتحقيقها من خلال السيطره العسكريه ، وطبعا تقوم القوه المحتله بنهب ثروات الدوله وتهديد امن مواطنيها واستباحه اعراضهم واموالهم .
الحاله الثالثه هى حاله الاستحمار : وفيها تقوم قوه داخليه بالسيطره امنيا على الدوله واخضاعها بالقوه ، تحت شعارات كاذبه مثل محاربه الارهاب او حمايه الدوله من التهديدات العسكريه او تحقيق مزيد من الديمقراطيه ، وطبعا تقوم تلك القوه بنهب ثروات الدوله وتهديد امن مواطنيها واستباحه اعراضهم واموالهم ومصادره حرياتهم .

ليست هناك تعليقات: