يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الاثنين، يوليو ١٦، ٢٠٠٧

اصرار السامبا واوهام التانجو













كل من تابع مباريات بطوله كوبا امريكا اشفق على فريق البرازيل قبل لقائه مع التانجو الارجنتينى ، ولما لا والارجنتين تخطت باكتساح كل من قابلها فى الادوار السابقه ، مما جعلها المرشحه الاولى والوحيده لنيل اللقب ، وخاصه بعد ظهور البرازيل بمستوى متذبذب ، لدرجه انها وجدت معاناه كبيره حتى تصل الى المباراه النهائيه ، فلاقت هزيمه فى الافتتاح من المكسيك ثم تخطت اورجواى فى الدور قبل النهائى بضربات الحظ الترجيحيه ، كل هذا جعل الجميع يسلم بان اللقب للتانجو لامحاله .
ولكن لانها الساحره المستديره ، فقد ابت الا تعطى الا لمن اعطاها ، فقد راينا فريقا غاب عنه النجوم ولكنه اعطى لفريق كل النجوم درسا لن ينساه ، ليس فى فنون الكره فحسب ، انما قبل هذا درسا فى العزيمه والاصرار ، وهما صفتين تميز بهما المدرب البرازيلى دونجا اثنا فتره لعبه لمنتخب السامبا ، ولهذا فقد راينا احد عشر دونجا فى الملعب ، يدافعون معا وبسرعه البرق يتحول الجميع الى الهجوم ، واكتفت اشباح التانجو بالفرجه ، وظهر على الوجوه قله الحيله والعجز امام اراده برازيليه من حديد .

ليست هناك تعليقات: