يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الأحد، يونيو ٠٣، ٢٠٠٧

البخل الفرنسى ..والكرم المصرى



رغم ان الدستورالفرنسى يسمح باستمراره للابد ، ورغم ان الحصانه ستزول عنه بعد 30 يوم من خروجه من قصر الاليزيه ، اصر الرئيس شيراك على احترام العرف السائد بألا يظل الرئيس لأكثر من مدتين !
بل انه قدم اقرار الذمه الماليه على شاشات التليفزيون ، وهى عباره عن سياره بيجو 2007 ، وقصر قديم اشتراه عام 1969ومنزل ريفى وبعض التحف والتابلوهات ، واسهم بالبوصه قيمتها 480 الف يورو، وحساب بالبنك به تسعمائه وثلاثون الفا وسبعه وخمسون يورو، ومجموعه اشياء بسيطه بالمخزن منها عدد 2 دراجه رياضيه قيمتها 4 ألاف يورو ، بالاضافه الى اهدائه لابنته الصغرى شقه مساحتها 114 مترا كانت ملكا له تعيش فيها مع زوجها الموظف الصغير بالحكومه !
يعنى الراجل بعد نصف قرن من العمل السياسى ، وبعد ان تقلد عده مناصب اداريه ، وعين وزيرا للعمل ثم تولى وزاره الاقتصاد والماليه وبعدها وزيرا للبرلمان ثم وزيرا للزراعه ثم وزيرا للداخليه ، اضافه الى انه كان عمده باريس ، وحتى انه عين رئيسا للوزراء ، وتولى الرئاسه لمدتين متتاليتين ، كل هذه المناصب ويخرج اقرار الذمه الماليه له ليحوى تلك الاشياء التافهه التى لو خرج بها رئيس لاحد الاحياء الشعبيه عندنا لاقمنا له تمثال واطلقنا عليه تمثال الشرف والنزاهه
!
والغريب انه سوف يقدم للمحاكمه بعد زوال الحصانه عنه وسيسأل عن واقعه سداد العموديه ل3 تذاكر طيران له
ولزوجته بالدرجه الاولى على الخطوط الفرنسيه اثناء توليه عموديه باريس ولم يكن فى رحله عمل ولكنه كان فى رحله خاصه للتصييف مع اسرته !
رغم انه فى اخر استطلاع للرأى فى نهايه ولايته اظهر ارتفاع شعبيته لدى الفرنسيين ولسان حالهم بيقول قلبى وربى راضين عنك ياشيراك ياابن فرنسا، وكل ده وبرضه يتحاكم !
انا مستعد ابيع شقتى اللى الحى حاجز عليها علشان الايجار المتأخر واسدد له قيمه ال3 تذاكر رغم انى لا اعرفه ولا يعرفنى ولا هايدينى ولا يرقينى ولا فيه مصلحه بينه وبينى بس لانه روحه سمحه ادب ومصالحه صافى القلب ياكفر ...

هناك تعليق واحد:

hazem nokhala يقول...

اقرأ المقال فى المصرى اليوم

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=61580

تاريخ النشر

21/5/2007