يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الأربعاء، يونيو ١٠، ٢٠٠٩

قلبى معك يا كل " جابونى "




نيابة عنى وعن اللي " جابوني " أقدم خالص التعازي للشعب الجابوني ، بالأمس فقدت الامه الجابونية رجلا من أعظم الرجال ... رجلا ظل ينهل من فيض حكمته الشعب الجابوني لمده 41 عام .... عاش فيها الشعب ازهي عصور الديمقراطية تحت قيادته الحكيمة .... انه الرئيس الجابوني " عمر بونجو " الذي توفى على إثر أزمة قلبية في مستشفى إسباني وذلك بعد أكثر من أربعة عقود تولى خلالها رئاسة الدولة المنتجة للنفط في وسط أفريقيا …مرت كأنها ثوان معدودة .... رغم أن أجيال من الشعب الجابوني قد تكون ولدت وشبت وشابت وماتت في تلك الفترة الفارقة في تاريخ الامه الجابونية ... لكن يكفيها فخرا أنها عاشت ترفرف عليها ظلال الحرية والديمقراطية التي غرسها فيهم الرئيس الراحل ... قلبي مع الشعب الجابوني ... كيف له أن يعيش بعد أن غابت عنه شمس الحكمة والديمقراطية .... قلبي معك يا كل "جابوني " ... لكن يبقى الأمل في " على بن بونجو " نجل الرئيس ووزير الدفاع الحالي ... واعتقد أن الفصائل داخل داخل الحزب الديمقراطي الحاكم ستصل إلى اتفاق قريب يسمح ل " على " بخلافه والده في حكم البلاد ... حتى يظل اسم " بونجو " عايش ما عاش الشعب الجابوني .

ليست هناك تعليقات: