يا قارئا خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم انا معك وغدا في التراب.. فان عشت فإني معك ...وان مت فاللذكرى.. ويا مارا على قبري.... لا تعجب من أمري.. بالامس كنت معك...... وغدا انت معي.. امـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرا خطـي دعا لي

الأحد، أكتوبر ١٤، ٢٠٠٧

لو الحكومه ماما نونا .. يبقى احنا حماده عزو



اعتقد ان حاله الاستياء التى عاشها السينارست يوسف معاطى نتيجه الهجوم الذى شن عليه مؤخرا ، والذى وصف معلوماته عن تخصيب اليورانيوم بالليزر ( خلال احداث مسلسل يتربى فى عزو ) بالخاطئه ، وانه لم يتحر الدقه فيها .
كانت لها اكبر الاثر فى الكلام الغريب الذى نشر على لسانه فى المصرى اليوم وقال فيه " المغزى الحقيقى للشخصيه والمسلسل ، هو ان معظم الشعب المصرى اصبح حماده عزو ، يحب الدلع والانتخه والكسل ، وهذا ما وصلنا الى هذه الدرجه .
اعتقد ان هذا الكلام غير صحيح بالمره ، لان لكى تكون هناك شخصيه كشخصيه " حماده عزو " فلا بد ان تتوافر لها نفس الظروف التى احاطت بشخصيه حماده عزو ، وجعلته يصل الى هذه الدرجه من الدلع والانتخه والكسل .
واذا نظرنا الى الغالبيه العظمى من الشعب المصرى ، سنجد ان ظروف معيشتهم لا تساعد على الاطلاق على وجود شخصيه كهذه ، بعد ان اصبح خط الفقر مظله ، يظلهم اجمعين .
لهذا اعتقد انه لكى يصح كلام الاستاذ يوسف ويكون الشعب المصرى " حماده عزو " ، فلا بد ان تكون الحكومه " ماما نونا " .
ولو كانت هذه هى نظره يوسف معاطى للحكومه ، فانا انصحه بأن يقرأ قصه " امنا الغوله " ، لانها ستصحح كثيرا من ارائه .


ليست هناك تعليقات: