اعتقد ان حاله الاستياء التى عاشها السينارست يوسف معاطى نتيجه الهجوم الذى شن عليه مؤخرا ، والذى وصف معلوماته عن تخصيب اليورانيوم بالليزر ( خلال احداث مسلسل يتربى فى عزو ) بالخاطئه ، وانه لم يتحر الدقه فيها .
كانت لها اكبر الاثر فى الكلام الغريب الذى نشر على لسانه فى المصرى اليوم وقال فيه " المغزى الحقيقى للشخصيه والمسلسل ، هو ان معظم الشعب المصرى اصبح حماده عزو ، يحب الدلع والانتخه والكسل ، وهذا ما وصلنا الى هذه الدرجه .
اعتقد ان هذا الكلام غير صحيح بالمره ، لان لكى تكون هناك شخصيه كشخصيه " حماده عزو " فلا بد ان تتوافر لها نفس الظروف التى احاطت بشخصيه حماده عزو ، وجعلته يصل الى هذه الدرجه من الدلع والانتخه والكسل .
واذا نظرنا الى الغالبيه العظمى من الشعب المصرى ، سنجد ان ظروف معيشتهم لا تساعد على الاطلاق على وجود شخصيه كهذه ، بعد ان اصبح خط الفقر مظله ، يظلهم اجمعين .
لهذا اعتقد انه لكى يصح كلام الاستاذ يوسف ويكون الشعب المصرى " حماده عزو " ، فلا بد ان تكون الحكومه " ماما نونا " .
ولو كانت هذه هى نظره يوسف معاطى للحكومه ، فانا انصحه بأن يقرأ قصه " امنا الغوله " ، لانها ستصحح كثيرا من ارائه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق