
دائما ما كان الكرم من الصفات الحميده التى تميز بها الانسان العربى ، ولعل اقصى درجات الكرم ان يشعر الضيف بأن البيت بيته تماما ، يعامل فيه كما يعامل فى بيته ، وربما يكون فى ذلك مايبرر تصرف الاخوه رجال الشرطه فى الكويت مع الشابين المصريين .
فقد كانوا حريصين على ان يلقى الشابين نفس المعامله التى يمكن ان يلقوها وهم فى بلدهم الكنانه اذا ما تعرضا لنفس الموقف ، وربما يكونوا قد تمرسوا على تلك الاساليب من خلال دراستها فى القاهره ، او حتى سمعا عنها من خلال الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفه التى تتعرض لظاهره التعذيب فى اقسام الشرطه .
ونظرا لاننا مصريون ننفرد باننا شعبا اهدرت حقوقه فى الداخل ، فكان من الطبيعى ان تضيع فى الخارج ، ولهذا يتعرض الانسان المصرى الى اسوء انواع المعامله من الاشقاء ومن غيرهم .
هناك ٣ تعليقات:
نفسي في حاجه مش كتيره علي ربنا
لكن بشعر انها مستحيله في هذا الزمن
نفسي احس بالامان في بلدي علي نفسي وعلي اسرتي
نفسي انام يوم واحد من غير ما افكر في بكره
طلب متواضع جداوبسيط جدا وسهل عي ربنا جدا لكن بحس انه مستحيل في هذا الزمن
يارب بحق هذا الشهر الكريم تحقق لي امنيتي فهي امنية جميع المصريين
اللهم نجنا من هذه الدنيا واخرجنا منها علي خير وورينا يوم في الظالمين حتي نشفي صدورنا
علاء السويس
ربنا يكون في عون الشعب المصري
تحياتي لك ولمدونتك الرائعة
اقرأ المقال فى المصرى اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/section.aspx?SectionID=298
تاريخ النشر
8/9/2007
إرسال تعليق