انطلاقا من حبي وعشقي للنادي المصري ، وتقديرا منى لأهمية استمرار كامل أبو على رئيسا للنادي ، وإدراكا للظروف الصعبة التي يمكن أن يمر بها الفريق في حالة رحيله ، قررت التنازل طواعية للسيد كامل أبو على عن المؤهل العالي الذي احمله والذي لم يعد يحمل اى قيمة بالنسبة لي .
اعلم أن هذا الأمر قد يبدوا غريبا ، وقد يرى البعض انه مجرد هزل ، وربما يتصور آخرون انه محاولة استجداء ، خاصة وان تحقيقه قد يكون أمر غير واقعي ، لكن اقسم بالله أنى جاد فيما طرحته ، وأنى لا أسعى لتحقيق اى غرض أو مغنم شخصي من وراء أقدامى على هذه الخطوة ، بل أنى أتمنى أن يكون هناك مخرج قانوني يمكن من خلاله توثيق هذه الأمر .
نحسبها بالعقل ، شهادة بكالوريوس التجارة التي احملها لم تعد سوى مجرد ورقة مطوية أضعها في ادراجى ، خاصة وأنها لم تؤهلني لشغل اى وظيفة تقدمت لها استنادا إليها ، بل انه من سخرية القدر أنها كانت سببا في منعي من العمل كسائق في إحدى الشركات ، فبعد أن توافرت في شروط الوظيفة وحظيت القبول ، قدمت اوراقى لاستكمال إجراءات التعيين ، فوجئت بهم يعيدون الأوراق لي مرة أخرى معللين ذلك بعدم إمكانية تعييني كسائق وأنا احمل مؤهل عال !
إذن فهي لم تعد ذات قيمة ، بل أن عدم وجودها أفضل ، خاصة وأنى تجاوزت السن الذي يشترط ألا يتجاوزه من يسعى لوظيفة بمؤهل عال ، في نفس الوقت تمثل هذه الورقة أهمية بالغة لاستمرار كامل أبو على رئيسا للنادي المصري ، فكما نعلم أن الرجل لا يحمل مؤهل عال ، وبالتالي لا يملك إمكانية الترشح لرئاسة النادي لعدم توافر هذا الشرط اللعين .
من هنا كان قراري التنازل عن تلك الورقة عديمة القيمة ، فربما بالتنازل يصبح لها قيمة .
هناك ٥ تعليقات:
حلو المقال .. ايه الحل
Succès ... S'il vous plaît noter les nouveaux sujets toujours
Vielen Dank .. Und ich hoffe, Sie Mved Entwicklung und Schreiben von verschiedenen Themen :)
مدونة مميزة
كل تقديرى واحترامى لكم ... :)
مقلب بورسعيدي بيعاكس علي التليفون
الرابط هنا
https://www.youtube.com/watch?v=BjOxBo6EuBs
إرسال تعليق